02‏/11‏/2013

روتيني

تتشابه الأيام
أنا لا أنام إلا .. والدمع يُغرق وسادتي
حتى إني في يومِ , قررت الفرح
آتاني ذاك الشعور بالنقصان ,
بحثت بدواخلي وفهمت إني انتقص
( دمعـــــة )
اعتدت على الألام
لم يعد بإمكاني التخلي عنها
هذه وسادتي , سوف ياتي عليها حين
وتتحدث ...
يوميا أبحث فيها عن مكان جاف
لأموت قليلا ... مكان يكفي لحفل تأبين أحلامي
أنا لا اريد الموت غرقا كل يوم
ولا أريد أن أسقي أحلامي بدمعي
فمعي من الأحداث ما يكفي لهدم نصف الأحلام
ومعي قلب ذابل وعين متورمة
وشعر مستشزر للعُلا كئيب
وجسد وهن ...
ومعي أيضًا .... لا .. لا شيء 

كُنت اتسائل لو على حالي تلك قدمت على السباق
هل تضمن لي مقعد ؟
- نعم
- نعم ؟؟! ... أنت تكذب
مجرد كلمات تحفيز لا داعي لها .. كلها
لا تستطيع منعي من السقوط
كنت لا أريد أن أموت
دون أن افعل أي شيء
لكن سأموت هونا عليّ من الخسارة

أنا أعاني  ..
إن كنت لا تلمس معاناتي
فلتصمت .... ( اخرس )
فلست بحاجة لتأنيب أكثر
هل تراني بحاجة لمزيد إحباط ؟
دعني ... أو ...
قل لي شيء عن حلمي
عن كيف الاستعداد لحفلة زفاف


بائسة جدا ...منتحرة في ظلام (غرفتي)
أرأيت ؟! لا بأس ... اعتدتُها
كما اني اعشقها ,, وهي ليست مملة للدرجة

لا شيء يستدعي أن أغادر أماكني لأجله
ربما لو طالبتني بفعل شيء ,, أفعل
ولكن لا تأمرني وتشقيني لترضى
لا تأمرني ...
ما خُلقت لتأمرني
أنا .. أنت
كلانا روح .. كلانا نتألم .

إنتهيت ... عذرا على الإطالة
هيا ... تحدث , تفضل بالكلام .. أسمعك
لن أُخرسك الآن ... لا تقلق
لا مقاطعات أبدا ..
أنا فقط أردت بعض مساحة للبوح
ثم في النهاية ... اتبعك
ببساطة لا استطيع النوم ...
 دون أن أغرق وسادتي

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق