تجرني الأحزان لدرب فوقه كل الخُطى محظورة , لكنني مجبرة على المضي فيه ..
شيء يدفعني من الخلف يكاد يفقدني توازني لأمضي , ,,
لأذهب بعيداً عن بعض الألم .. أرتاح قليلا على طرفي الطريق.
يخدعني الأمل ويوهمني بأن هُناك بقعة ضوء ,
أنالها لو تقدمت أكثر .. أكثر .. و أكثر ...
ربما أقضي عمرا ً أخر وأنا ضحية الأمل ..
أريد حُرية, تختص بأن أتألم وحدي ودون طنين الأسئلة ,,
وليس فقط الأسئلة هي التي تُثير وجعي .. أن تسألني مابكِ ؟ وأن أجيب بـ لا شيء .. ليست مشكله
بل أن تشعر بأنني أتألم .. وتطالبني بالحديث عن عذابي
هل تمزحين ؟!
أعلم أن هُناك بعض من البشر , يساعدهم الكلام على التخلص من جزء لا يُذكر من ذكرياتهم المؤلمة _ كنت منهم _ .
لكنني لم أعًد هكذا ...
أمسيت أُقلق كل نائم بأخّات قلبي ...
ليت البُكاء يعود يوماً .. فلقد أتى اليوم الذي فيه أتمنى, أن أُغرق وسادتي من جديد ; لأنتهي من هذا الشيء القابع بين أضلعي _وجع_ .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق