09‏/04‏/2014

خضوع

عندما تأتي هذه الكلمة إلى موطأ أذني... ﻻ يسعني إلا التفكر في كيف هو شكل حياتي فيه، في هذه الدنيا أم سأكون غادرتها بعد عام، بعد شهر، او غدا.. وما الذي يمكنني الحلم فيه للغد !
ﻻ أتمكن حقيقة من الهروب... من الهروب من خيالات الآتي، رغم إنني "تعبت" كثيرا في إكتساب عادة اللامباﻻة إلا بالحاضر، لكن ما أن يعترضني مستقبلا ما... اخضع.
أتنصل من حلمي الأول دائما... أكابر في الاعتراف بأنه هو الأهم، أكره الإعتراف بأننا تمت تربيتنا على الإنتظار.
حلمي الذي يسبقه إذا بفعل الكبرياء هو أن أكون أنا...

08‏/04‏/2014

لا أرى ﻻ أتكلم

لكني أسمع...
عندما ﻻ تجيد من حواس الإستفهام سوى السمع،
تتخبط كلما آسرك صوت من هناك... تتنصل من موطنك لتذهب إلى مصدر الصوت الذي ما ان توصلت إليه ذاب، إحتجاب الرؤية عنك ﻻ يشوهك بالعمى... عمياننا عميان القلوب... والكفيف بصير،
نستشعر المستقبلات بكل حواسنا ، وبالإنصات لا يمكنك الشعور بالمستقبل...
ﻻ ترى، ﻻ تسمع ولكنك تتكلم ؟ تخطط، تدون، ترسم حياة لم تجيء...
ﻻ تتكلم، ﻻتسمع ولكنك ترى؟ تشاهد، فيلما صامتا، ﻻتدري ما الذي يخفيه الصمت... مخيف.
المستقبل، شيء ﻻ نسقبله بكل مافينا وكذلك ﻻ يأتينا إلا فراطا".

04‏/04‏/2014

وهن

تأن و ﻻيريد الإعتراف بذنبه، تشبثت بثيابه ليبقى، تداعت كل الذكريات، سافر دونها غير مقترف العناية،
زمان، كانت تجلس فرحة بغربتها، بوحدتها، بغلبها...
لم يكن يخطر لها الحب... ولم تشتكي الإحتياج.
ﻻ تدري، لم تفضل بالوجود; ﻻ سبب واضح يعفيه، وﻻ شيء يعكس مجرى الهم...
كان لطيفا للغاية، - "لن تمتنعي عن الحديث معي" -"بل سأفعل إن تزوجت غيورا" -"جميعنا غيورون، لكنك لن تمتنعي; فإذا تزوج 'عمر' من 'ملك'، سيتحدث 'عمر' معها شاءت أم أبت " .
-"سوف تأتين إلى زفافي" -"كيف؟". -"عندما تكونين صاحبته" .
-"ﻻ يمكن أن نفترق، ليس هين أن أجد مثلك ثانية" -"لهذا فقط؟" -"حبيبتي".
-"عمر حبيبي؟" -"كما ترين ".
أنا فقدت البصيرة يا من ﻻ اعلم لك سميا.. حبيب كنت أو صديق ...  لا تنكث وعدك بالبقاء !

03‏/04‏/2014

محض عدم

هزيان، شرود، فقدان التوازن، فقدان الرغبة في الحياة دونه، بكاء عارم، فقدان الوزن، أرق.
هذه أعراض مرض العشق...
تواصلك مع هذا الذي عشقت هو حلك القريب، لكن مشكلة الجميع، ليست في المشكلة نفسها، بل في أن حبيبك ﻻ يهتم، وﻻ يراك، وﻻ يود الإقتراب، ﻻ يريدك.
العشق عندما وضعوا له "الوصل" دواءا، كان في زمن الحب فيه مقدس، حرام فيه خدش القلوب التي أحبتك، أما الآن فعلينا أن نبتكر النسيان، نخترع ﻻمباﻻة مختلفة، علينا أن ننصاع لرغبات العصر.
_أحببته؟! يالك من فتاة سخيفة، تافهة بحد قولي، ﻻ تجيدين الحياة، موتي إذا... موتي فﻻ جدوى من عاشقة!
_تنتظريه كيف؟! هو من الأساس فقدك منذ زمن، غادرك... يعني ﻻ يريدك.
_ماهي الحماقة يا صديقتي؟! _يعني أن ترتكبي الوله... فتكوني للعالمين محض عدم.