04‏/04‏/2014

وهن

تأن و ﻻيريد الإعتراف بذنبه، تشبثت بثيابه ليبقى، تداعت كل الذكريات، سافر دونها غير مقترف العناية،
زمان، كانت تجلس فرحة بغربتها، بوحدتها، بغلبها...
لم يكن يخطر لها الحب... ولم تشتكي الإحتياج.
ﻻ تدري، لم تفضل بالوجود; ﻻ سبب واضح يعفيه، وﻻ شيء يعكس مجرى الهم...
كان لطيفا للغاية، - "لن تمتنعي عن الحديث معي" -"بل سأفعل إن تزوجت غيورا" -"جميعنا غيورون، لكنك لن تمتنعي; فإذا تزوج 'عمر' من 'ملك'، سيتحدث 'عمر' معها شاءت أم أبت " .
-"سوف تأتين إلى زفافي" -"كيف؟". -"عندما تكونين صاحبته" .
-"ﻻ يمكن أن نفترق، ليس هين أن أجد مثلك ثانية" -"لهذا فقط؟" -"حبيبتي".
-"عمر حبيبي؟" -"كما ترين ".
أنا فقدت البصيرة يا من ﻻ اعلم لك سميا.. حبيب كنت أو صديق ...  لا تنكث وعدك بالبقاء !

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق