16‏/02‏/2014

باقة فرح !

لأنك تنتظر فرحة واحدة،تنتظر ضحكة بعينها .. تنتظر حبا . لقاء بينك وبين أصدقاء قدامى ، زيارة من أقرباؤك المفضلين ، نجاحك يا صديقتي في صنع سفرة كاملة بمفردك ، قيادة السيارة للمرة الأولى دون أحد يرشدك ، الإنتهاء يا صديقي من الفصل الأصعب في روايتك . في كل يوم ، يحمل لنا مواقف كثيرة علينا أن نقتنيها ، أن نخرج لنصنع منها المزيد ، المواقف التي سوف تبقى معك طويلا .. المضحكة التي لن تستطيع معها إحجام ضحكاتك ، المحرجة التي سوف تسردها فيما بعد ليضحك الجمع منها ، لا بأس أيضا بالمواقف الحزينة فهي دوما ما تترك إبتسامة أحلى .. الضحكات متناثرة من حولك فأجمع شملها ,إلا إذا كنت تعتاد البكاء ! كثيرة الأفراح فعلا لكنك لا تبحث إلا عن فرحة الحب ، اللقاء الذي طال إنتظاره .. لا تحمل حبيبك هذا عبء إسعادك وحده .. لا تكن عديم الروح ، وتنوع .. انتقي من البسمات باقة تناسب جميع حالاتك .. ولا بأس بعد ذلك من الإنتظارات .

12‏/02‏/2014

هوس المتابعة

مسلسلي المفضل "قبلة مرحة" وهو الاسم المتعارف عليه بين متابعيه بالدوبلاج أما ما يذاع في بقاع أخرى عنه فيدعونه بالقبلة المؤذية „ لن ارتب تقريرا عنه هذا المسلسل الكوري الذي تعرضه قناة "4" يوميا في الساعة الرابعة عصرا .. والذي بطله حينها كان بعمر الـ ٢١ وهو الآن في السادسة والعشرون كما ان البطلة كانت بعمر ١٩ ولك أن تتوقع بأي عام هي الآن .. مسلسل مأخوذ عن قصة يبانية وانتج في ٢٠١٠ أين كنا في هذا العام ؟ كنا نتوعد للثورات إن قامت ونجهز العدة لنثور ضد طغاة وندافع عنهم فلقد كنا الشيء وضده ولازلنا الشيء وضده ، ما دفعني دافع لادون عن هذاالمسلسل إلا إنني سأشتاق للحب الذي يتقمصه الأبطال ، لا ادري على ما ابتهج لهذا الحد إذا رأيت البطل يبتسم بوجه الفتاة التي تحبه وكان فرحي الأكبر عندما عزم على الزواج منها أخيرا .. هؤلاء بمجرد انتهاء المشاهد المطلوبة منهم لن يلتقوا إلا صدفة ربما في مسلسل آخر .. هذه رواية تروى لي وأحببت الحب فيها ولو كان زيفا ، فقد كان على الأقل أصدق من الحب الذي نعهده في زماننا ... سوف أعود من حلمي قريبا ، قريبا جدا لأرى الحقائق مرة أخرى ولن أحاول الهروب إلى حكايا مزيفة ملفقة مشاهدها ثانية ; لأن العودة من الأحلام مرهقة .. غدا الحلقة الأخيرة .. سوف أحتاج مواساة ربما .. هه !

11‏/02‏/2014

كتابة من حيث الأمل المسكوب

يؤسفني أن الكلمات أصبحت همها الأول والأخير التنقيب عن ما يروقها من حياتي وتدونه ولا يروق لها مني إلا ثلثي المتشبع نكدا” وعن البقية ! فلا تغوي أحلامي أقلامي لتكتب عنها لكن وللصدق هي أيضا لاتغويني لأقاتل لها !! حسنا .. في الأحلام اؤمن بجعلها دون أسقف تحدها أفضل ولكن لابد من نهاية .. نحن لم نحاول الوصول لأقرب مسافة من السقف لنفتتح خلفه طابق آخر .. مهما كنت أقرأ عن كيف البحث عن حلمي بين طيات وجداني وكيف السعي وراءه ، لا استطيع أن أفعل شيء .. يبدو ان الكتب قد غفلت عن اننا في بلاد /// لنقل في ظروف لاتصلح لا للنوم ولا الأحلام وكلها أضغاث ... يبدو انها كتبا مترجمةتناسب فقط أهله .. شيء سخيف .. دائما احث روحي على التفاؤل وبثه ودائما ينتهي بي المطاف إلى هنا .. اما جرعة تشاؤمية او تيه لا أعلم له صاحب .

02‏/02‏/2014

غريبة

وما أن يهم بالفراق تموت فيعود „ تيأس تستسلم فتغادر فيتناسى فتحن فيجن جنونه „ يغضب يصفعها خيانة تؤلمها وما أن تهم بالفراق يموت فتموت .... قال ما قال وتقول : ستجدني على كتفي بحيرة ساكن دمعها وتجدني لاهية في تزيين الحديقة وعد الورود البيضاء .. وسأبقى قرب نافذتي اراقب سير القمر والاحقه من الشرفة للشرفة وسيبقى سؤالي عنه دون إجابة "لماذا يرتجل الظهور " وأعلم انها نظم لكني لا اتقنها .. ستجدني أقرأ أوائل "هاملت" وأمل وأنتهي من "أحببتك أكثر مما ينبغي" وأعدك بأن أبحث عن "فلتغفري" ولن أغفر وأكتب وأكذب في رواية مملة ،أقول فيها أن رجال الشرق يملكون المشاعر بعد أن تراءيت لشقيقتي في هيئة ظالمة أضطررت أن أجعلهم طيبون مرضاة لها وقساة قلب لكي لا اثقل على قلمي النفاق .. ستجدني ساجدة أبكي ولا تسألني عن دعائي الذي يبكيني .