كان القطار وسيلة الوصول إلي
كنت أنتظره دوما ً يأتيني به
وكنت أحذر من أي باب يا ترى سيطل
كان القطار رمزا ً لـ اللقاء
وكان رمزا ً للوداع ..
وإنما وداع عذب مذاقه , في طيه اشتياق للقاء أخر , محدد موعده
اليوم لم نحدد الموعد وتركناه لأجل ما
تراقصت في وداعه المرة
على أمل إني سألتقيه من جديد ..
لكن طال المد في تحديد موعد
ولم يجيء ...
أرسل إلي وداعه دون لقاء للوداع
أما كان يفترض أن يكون لكل ما مرينا به
حق في لحظة فراق حقيقية ؟
لحظة "تحية "
لحظة تمني بالسعادة في البقية
مرت شهور ...
وكل يوم أرجو لو كان يخبرني حينها
بأنها المرة التي لن أراه بعدها ...
انتهى !!
لو كنت عارف ان دى المرة الاخيرة
ردحذفميه ميه كانت هتفرق فى الوداع
افتكرت القصيدة دى اول ما قريت تدوينتك
حلوة جدا ومعبرة عن الصورة اوى
قصيدة مية مية كانت هتفرق في الوداع , من اكتر القصايد اللي بحبها فعلا ً وكانت في بالي وانا بكتب التدوينة دي
حذفشكرا لمرورك اللي بيفرحني يا آية :-*