29‏/07‏/2013

غياب متعمد

الجميع متشابهون حتى في الجروح ,
أصبحنا الآن لا نتحدث في شيء إلا وجدنا المواساة منهم لا تخرج عن " وانا مثلك "
أما لو كان همه أكبر من همومك لقال : " وانا أكثر "
لا تظنه استخفاف منه
فكلا منا له ما يكفيه ويفيض من الهموم ,,,
ولو كان أقل منك ولم ينل خبرته في الحياة بعد لاكتفى بالانصات والانبهار واكتفى باكتساب الخبرة منك...
لا عليك ان تكون أي من هؤلاء
مجرد ممول للخبرات
ولا ان تعرض نفسك لإهانة شعور المهموم أكثر
ولا أن تنال كلمة لا تدمل الجراح فيك ,,, اذهب إلى الله

غياب البعض المتعمد , تعرفه جيدا ً اظن
هذا الذي لا يليق به إلا الصمت وإلا التجاهل الغير متعمد ,
فقط تجاهلهم وحسب .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق