14‏/07‏/2013

مع سبق الإحساس بالرحيل

أشعر بأنك تريد الرحيل
وفي نبرتك,  استمع لشيء غير الحب يختلط بها

كأن قلبي يتأقلم على فقدانك وحده
وعقلي لا يريد تصديق ذلك , فأضطر إلى أن اُكمل مسيرتي معك ...
حتى تقولها أنت : " انسيني "

أشعر بأن هناك شيء ما يقرر الإنفجار ...
بأن صديقي يعد لي مكيدة
واُكذبني ,,
وأثق أكثر حتى اكون من الهالكين

أعرف ان هناك حالة وفاة  ترتسم على قريب لي
لا يمكنني التأكد من ملامحه ,,,
لكني أستعد لفراق أحدهم ...

قالت : " خلي بالك من نفسك ... مفيش حاجه دايمة "
كان إسقاط ,, على انه ينوي الفراق
يا صديقتي للأسف أنا " أشعر " به
ولكِ ذلك , "هو لم ينوي الفراق فقط
بل يعشق أخرى ..."

لماذا دوماً أكون بعلم بالأشياء وأكذبني ...
ثقتي بهؤلاء تزداد عن ثقتي بيّ

اعتنقت اتباع قلبي من يومها
فكل الشكوك والظنون التي انتابنتي ,,,, تحققت 

هناك تعليقان (2):

  1. هذا ما تحدثنا عنه يوما ً ,
    صدّقي نفسك ... فهي تحبّك .. و محبتها صادقة , لا تخدعك , لا تورطك , هي لك ِ خير صديقة على البسيطة

    ردحذف
    الردود
    1. فعلاً تماماً هو اللي اتكلمنا عنه قبل كدا ... صدق إحساسنا ,, وسوف أفعل بإذن الله ^_^

      حذف