25‏/07‏/2013

الله يسامحها الدنيا بتغير

البيئة هي التي تحيل براءة الأطفال لما تشابهها
فان كانت سوية فسوي , وان كانت بغية فبغي ... إلا ما رحم ربي :)
فإذا قُدر لنا ذلك فماذا نحن بفاعلون ؟

وتبدأ الرواية ,,
يقول الراوي
ان هناك بلدة انسقم شعبها , لا اذكر عدد الطوائف وانما كانوا كثر
طائفة منهم تتهم الاخرى بالجهل السياسي
وصاحبه الجهل السياسي تتهم الأولى لا بالجهل بالدين بل بالكفر
الأمر يتلخص في حاكم ومحكوم , حاكم واحد ومحكوم ( مؤيد ومعارض )

قررت الطائفة التي كفرتها الأخرى أن تتمرد وتُسِقط الطائفة _ الحاكمة_ المصابة بالجهل السياسي

بداية أرى أن الحاكم إذا خرجت الأمور عن سيطرته فهو ليس جدير بها مهما كان ...
بعد أن سقط , قرر الحاكم واتباعه أن يعيدوا سيطرتهم بالعنف ,
هل تعلم ما هو العنف ؟؟
هو أن تخرج ملايين تُسقِط نظام إن لم يكن يرونه ظالم فهو بكل الأحوال ليس جديرا ً بحكم بلد كتلك ,

ومن ثم يخرج مؤيديه يلتزموا بمكانهم حتى إذا ما أصابهم المرض ما غادروه

ومن ثم يبدأ التهديد , وتسمع عن قتلى وتفجيرات

يقول مؤيد : سلمية
ويقول قائده : انا أمرت بالتفجير
فيقول المؤيد : تفجيرات سلمية

يقول قائده : منظمين منظمين
يفعل المؤيد : جريمة قتل
فيقول القائد : خارج عن التنظيم

يدفع القائد بالمؤيد , ويدافع المؤيد عن القائد

أعلم أن أكبر تنظيم في العالم كذلك يكون
ثلاث مستويات
الثالث الأدنى : من كل الطوائف , الجميع فيه يظن أن هذا التنظيم يدعو للسلام
النشطاء من المستوى الثالث يرتقوا إلى المستوى الثاني
ومن يرتقي بعد ذلك من المستوى الثاني إلى الأول والأعلى فعليه أن يكون من دين معين صاحب عقيدة معينة ...
فالمستوى الأعلى له ما يخفيه عن مؤيديه من المستويات الدنيا _المغيبة_

الدين بين , أظنه بعيد عن معتنقيه أن يتغيبوا من آياته البينة ...
لكن القوانين والمناهج مهما كانت منظمة فمتاح جدا ً أن تخفق ....

فأيهما أقرب ؟ هؤلاء كافرون أم هؤلاء مغيبون ؟







ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق