لمّا أحست "سمر" بالملل بعد منتصف الليل جربت أن تذهب إلى غرفة أخيها السَهِير" عُمر " ,
ينبعث من غرفته ضوء خافت تابع لـ " اللاب توب " ,
كان يشاهد عليه فيلم " the cabin in the woods " .. لم يعتاد أي منهما طرق الأبواب ,
فدخلت دون سبق إنذار ,
فأوجس "عُمر" في نفسه الرعب ,
قالت له : " متخافش !! "
أضائت نور الغرفة وجلست على كرسي المكتب في موازاة لـه
سألته ما الذي يشاهده
فرد في عجلة : " فيلم مصنف على أنه أكتر الأفلام رعب على الانترنت , احكيهولك ؟ "
- " لأ , ... "
( إذا علم الطرف المقابل نقطة ضعفك تلاعب بك من خلالها إن شعرت بذلك أو لم يشعرك ... ) لم يعير رفضها أي اهتمام وبدأ في السرد ,,,
فقاطعته هي شاكرة على حسن استقباله في سخرية ,
ضحك وجلس ليكمل فيلمه وذهبت هي إلى غرفتها ...
بعد أن ارتاحت في جلستها , انقطع التيار الكهربائي ,
فتحسست مكان الـ " اللاب توب " مسرعة , لتستطيع الرؤية من خلال ضوئه , ولكي لا تخف
لن تعود لـ "عُمر " بالتأكيد فكفى أنها تعلم انه يشاهد فيلماً مناسباً لإشعال الخيفة في جوعديم الطمأنينة ,,
فتحت "blogger " وبدأت تدون لإن ينتهي "ترشيد الكهرباء"
ودون أن تشعر مالت تدوينتها للظلام ربما كان ذلك إثر الظلام الواقع ,,,
"سمر " تسكن في الدور الأول علوي من منزل مكون من ست طوابق ...
يأتي سكان البناية في فصل الصيف فقط بما انها مدينة سياحية ,,
تبقى "سمر " و"عمر " في فترات الإمتحانات ليكونا قرب الجامعة وعلى عكس البقية في فصل الصيف ,
يعودوا إلى أهلهم بالمنيا ...
في هذه الفترة أغلب سكان المدينة ينتظروا أن ينتهي أولادهم من الإمتحانات ليستجموا بالصيف هنا ,
إلا قليل ممن لديهم أبناء يكبروا هذا العمر بقليل مثلا ً ...
***
انتفضت "سمر" على صوت صراخ آتي من الشارع ,
شلت حركتها , ثم صرخت هي الأخرى باسم "عُمر "
وقبل أن يجيئها رده , وجهت ضوء "اللاب" أمام خطاويها و ذهبت لترى ما الذي يحدث من النافذة المطلة على الشارع الجانبي الذي جاء منه الصراخ ,
وجدت الظلام يعيق رؤيتها ولكن , الصراخ يزداد ويعلو
تلك الصرخة التي تبدأ متقطعة وكأن صاحبها يناجي صوته المقتول ليعود للحياة بضع لحظات فقط لطلب النجدة ,
نظرت إلى أسفل البناية , وجدت حارس العقار وصاحب الـ "ماركت " القريب في محاولة لإصلاح شيء ما قرب
"كابينة الكهرباء " ربما كانت محاولة لإصلاح عطل كهربائي وانه لم يكن مجرد " ترشيد "
ناديته : " عم ضاحي , مين اللي بيصرخ ؟ "
فنظر إلي ثم عاود النظر إلى الطريق يمينا ويسارا , ونظر إلي مرة أخرى وقال :" من فين يا سمر ؟ مش سامع شي "
أنا اسمعه ولم ينقطع الصراخ , يأتي من تقاطع بأخر الشارع ...
تخبط في أثاث البيت كله لأصل إلى " عُمر " ..
وجدته نائم ,
****
اوقظته بيد مرتعشة
وقلت له ما سمعت وما نظرت , " عُمر " لا يُكذب "سمر " أبدا ً !!
فصدقني ووافقني على أن نذهب إلى صاحب المناجاة
نزلنا إلى الشارع ولم أجد "عم ضاحي " حارس العقار ولا وجدت صاحب المحل ومحله مُغلق ...
اوجست في نفسي خيفة ولكني أكملت السير ...
كأنه شيء انتاب البنايات , كلها تزداد سواد ,
ثم انتشر الصراخ بمختلف أصواته , يخرج من كل شيء ,,
وامتلأ الشارع بكل سكان المنطقة والغالبية الذين استطاعوا النطق قالوا : " زلزال "
فلم أعد و "عُمر " بمفردنا في الكحيل هذا ,,,
لم يعد في مقدرتي سماع صوت المناجي الآن لكني من قبل أعلم مصدر صراخه
فتوجهت إليه وجددت نية الصمود ,
كلما اقتربت من هناك كلما فقدت أشعة النور ...
يُتبع
ينبعث من غرفته ضوء خافت تابع لـ " اللاب توب " ,
كان يشاهد عليه فيلم " the cabin in the woods " .. لم يعتاد أي منهما طرق الأبواب ,
فدخلت دون سبق إنذار ,
فأوجس "عُمر" في نفسه الرعب ,
قالت له : " متخافش !! "
أضائت نور الغرفة وجلست على كرسي المكتب في موازاة لـه
سألته ما الذي يشاهده
فرد في عجلة : " فيلم مصنف على أنه أكتر الأفلام رعب على الانترنت , احكيهولك ؟ "
- " لأ , ... "
( إذا علم الطرف المقابل نقطة ضعفك تلاعب بك من خلالها إن شعرت بذلك أو لم يشعرك ... ) لم يعير رفضها أي اهتمام وبدأ في السرد ,,,
فقاطعته هي شاكرة على حسن استقباله في سخرية ,
ضحك وجلس ليكمل فيلمه وذهبت هي إلى غرفتها ...
بعد أن ارتاحت في جلستها , انقطع التيار الكهربائي ,
فتحسست مكان الـ " اللاب توب " مسرعة , لتستطيع الرؤية من خلال ضوئه , ولكي لا تخف
لن تعود لـ "عُمر " بالتأكيد فكفى أنها تعلم انه يشاهد فيلماً مناسباً لإشعال الخيفة في جوعديم الطمأنينة ,,
فتحت "blogger " وبدأت تدون لإن ينتهي "ترشيد الكهرباء"
ودون أن تشعر مالت تدوينتها للظلام ربما كان ذلك إثر الظلام الواقع ,,,
"سمر " تسكن في الدور الأول علوي من منزل مكون من ست طوابق ...
يأتي سكان البناية في فصل الصيف فقط بما انها مدينة سياحية ,,
تبقى "سمر " و"عمر " في فترات الإمتحانات ليكونا قرب الجامعة وعلى عكس البقية في فصل الصيف ,
يعودوا إلى أهلهم بالمنيا ...
في هذه الفترة أغلب سكان المدينة ينتظروا أن ينتهي أولادهم من الإمتحانات ليستجموا بالصيف هنا ,
إلا قليل ممن لديهم أبناء يكبروا هذا العمر بقليل مثلا ً ...
***
انتفضت "سمر" على صوت صراخ آتي من الشارع ,
شلت حركتها , ثم صرخت هي الأخرى باسم "عُمر "
وقبل أن يجيئها رده , وجهت ضوء "اللاب" أمام خطاويها و ذهبت لترى ما الذي يحدث من النافذة المطلة على الشارع الجانبي الذي جاء منه الصراخ ,
وجدت الظلام يعيق رؤيتها ولكن , الصراخ يزداد ويعلو
تلك الصرخة التي تبدأ متقطعة وكأن صاحبها يناجي صوته المقتول ليعود للحياة بضع لحظات فقط لطلب النجدة ,
نظرت إلى أسفل البناية , وجدت حارس العقار وصاحب الـ "ماركت " القريب في محاولة لإصلاح شيء ما قرب
"كابينة الكهرباء " ربما كانت محاولة لإصلاح عطل كهربائي وانه لم يكن مجرد " ترشيد "
ناديته : " عم ضاحي , مين اللي بيصرخ ؟ "
فنظر إلي ثم عاود النظر إلى الطريق يمينا ويسارا , ونظر إلي مرة أخرى وقال :" من فين يا سمر ؟ مش سامع شي "
أنا اسمعه ولم ينقطع الصراخ , يأتي من تقاطع بأخر الشارع ...
تخبط في أثاث البيت كله لأصل إلى " عُمر " ..
وجدته نائم ,
****
اوقظته بيد مرتعشة
وقلت له ما سمعت وما نظرت , " عُمر " لا يُكذب "سمر " أبدا ً !!
فصدقني ووافقني على أن نذهب إلى صاحب المناجاة
نزلنا إلى الشارع ولم أجد "عم ضاحي " حارس العقار ولا وجدت صاحب المحل ومحله مُغلق ...
اوجست في نفسي خيفة ولكني أكملت السير ...
كأنه شيء انتاب البنايات , كلها تزداد سواد ,
ثم انتشر الصراخ بمختلف أصواته , يخرج من كل شيء ,,
وامتلأ الشارع بكل سكان المنطقة والغالبية الذين استطاعوا النطق قالوا : " زلزال "
فلم أعد و "عُمر " بمفردنا في الكحيل هذا ,,,
لم يعد في مقدرتي سماع صوت المناجي الآن لكني من قبل أعلم مصدر صراخه
فتوجهت إليه وجددت نية الصمود ,
كلما اقتربت من هناك كلما فقدت أشعة النور ...
يُتبع
مستنية الباقي :)
ردحذفنورتيني يا سارة :)
حذفهكملها انهاردة في تدوينة 18-7 ان شاء الله ^^
متشوقه أكملها ,, زيييييييييو ع الجزء الثانى :) :)
ردحذف:-* :-* :) الله يكرمك يارب :D
حذف