دومًا كان يهديها ابتساماته ليراها جميلة تضحك
قالت :" كل صحابي في المدرسة اساميهم حلوة إلا انا معرفش ليه سموني وهيبة "
قال لها : " انتي اسمك هبة ,,, عشان انتي هبة من عند ربنا ليا "
لم يسيء لها يومًا ولا تسبب في حزنها
لكنها كانت تحزن !!
كانت إمرأة تعيسة ...
تختلق المشكلات بل والكوارث
من كل مشكلة بسيطة تحصد مئات الخسائر
ورغم ذلك ظل على عهده
ولم يتركها أبدًا ,,
هذا الرجل أحب بصدق
وهي أيضًا , ربما ...
أحبته ولكن عجزت عن أن تجعله سعيدا بين الناس
ولما اشدت المرض عليه
طلب منها ان تقف بجواره لحظة
كأنه طلب " رومانتيكي" بعض الشيء
وكعادتها ,, تصرخ : " هو انا فاضيه "
ولما تهجم عليهما فلان
اخرجها من المنزل وبقى هو مريض لا يستطيع المقاومة
ولكنها أهم منه لديه ,, يحميها ويفديها
فلما عادت ,, شاكلته مجددًا
لما ذهب للعلاج قال " اهتمي بنفسك , فقد اغيب طويلا ... "
تغرغرت عيناه دمعا
وهي لا تبالي ...
ولما مات
قالت " ارتاح "
وبعد مرور أيام ... افاقت على وحدتها
بكت حسرة على فقدانه ,, ولم تنتهي بعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق