23‏/07‏/2013

أُصدقك كيف ؟!

إذا قلت إني شبيه الحجر أمام الكلام المؤهل ربما أن يكون كـ " حُـب "
وإني رأيت في كل عيون العاشقين آلام , تُكرهني على الخوف من أي " حُب "
فماذا تقول ؟
تنسحب أو تستمر كما لم أحدثك عن خوفي قبل ؟
مزيد كلام , مزيج من الآلام و الضعف
تطمئنني كيف ؟
فإني حقيقة لا أعرف وسيلة تطمئن قلب على جرح آتي لا بُد منه

كذلك أظن ,, أتعتقد شيئا ً غير اعتقادي ؟ فصارحني به
لعلي أصدق ,, لعلي أحب ...
بمناسبة ذلك ,,, يقال أن الحب فعل
فهل في مخطط مسيرة كلامك شيء متاح أن أذكره كـفعل ؟
يقال أن من أرادك حُب لبقية عمر , يجيء ويرتقي بكلمة " أُحب " بدقة على باب صاحب الأمر .
هل أنت من هؤلاء السكارى العاشقين بالألم ؟
أم أنت مؤلم حقا ً لكل من أمنك ؟
أو سيخيب ظني كله فتكون مـُحـِـب  ...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق