02‏/07‏/2013

اجتمع الحب عليها


مشاهد تقف كثيرا ً أمامها كل اللغات ,,
تبقى لغة الصمت ...
وأحيانا تسبقها الدموع ,,
أن تهتف "بلدي" ويختلط صوتك بأصوات ثائرة حبيبة لقلب الوطن
وألا ترهقك المسيرة مهما طال نهارها
أن تقف دون خوف ضمن اعداد لن تستطيع ادراكها بالعين المجردة
وتبتسم وتبتسم وتبتسم ...
وتشاركك في ضحكاتك وجوه على استقامة واحدة
كل متصل بك هو قريب منك ,,
تطمئن على اصدقائك وهم على بعد امتار
تطمئن على جارك دون سابق معرفة
سترى رجل يقود مسيرة مكونة من اسرته !!
وتجد طفلاً يصرخ ويهلل بين الجموع لا يعلم مصدر فرحته لكنه فرح !!
ستجد وطن أخر دون الذي نعيش , ستجد هناك "وطنك"

لا تعود ,,
ستجد على الطريق جرحى
ستجد المنابر تستخدم في حشد قاتل للبراء
ولن تفارقك دهشتك
لماذا ؟؟
لماذا قررت قتل هؤلاء ؟
ولمن ؟
هل قرأت عن النبي _عليه الصلاة والسلام _ ؟
هل تعلمت في صلاتك أن تدعو لغيرك بالهداية ؟
أنا رأيتك تتمنى لي الموت لأنني ضمن من قالوا " مصر "
وبماذا تهتف أنت ؟
كيف لك أن تقتنع ببعض التفكر ؟
قليلاً ...
قليلاً فقط ,,
فالأمر كله لا يتعلق بالدنيا بل بالـ " الجنة والنار "
إن جئت تقتلني وأنا أعزل أقف مبتسم هناك
كم يقينك بأنك ستدخل الجنة لقتلي وإن لي النار لأنني دون ذنب قتلت ؟


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق