بكل قوتها كانت توجه لي الحديث عندما نختلف على شيء ما وتقول : افهم اولاُ ثُم حدثني ,
كنت انظر لها بتعجب واضحك : حبيبتي الآن غبي ّ في نظرك ؟ لا والله بل انا الأذكى لأني رأيتك حبيبة .
ابتسم دوما ً وهي تنظر إلي وكأنني مخالفها الوحيد ...
ثُم تنسى اني حاميها وحبيبها أحيانا ً
تفيق على دقة قلب وتنهمر في بكاء الضحك هذا ,
اذكر انها في يوم من الأيام نزلت إلى الميادين وثارت ضد الشيء الذي انتمي إليه ,
وهي تعلم اني من البعض البريء ...
تمازحني قبل نزولها بقولها : سأنتصر عليك .
وتبتسم ويذهب كل منا إلى واجبه ..
تزيح هي الظلم , واحميها من بعيد .
ثم اصبح كل شيء على ما يرام ,
وانا وهي لم يكن لاختلافات وجهاتنا تأثير على حب حي فينا رغما ً عنا , ابقينا الحال هكذا اشهر او ربما سنوات فحسبة السنون الآن نسبية !
اليوم حدثتني وكانت قريبة من مكان خدمتي
كانت تود أن تطمئن بين كل ما يحدث
كنت أرجوها : لا تأتي .
كانت تبكي : سوف أراك قريبا ً.
اخبروها بأني وسط جو حافل بالرصاص
فأتت ... ( كيف تمنع مُحب ؟ )
كانت على أي حال ستأتي ,
رغم ما تذيعه الأخبار فأنا حقيقة لا أعلم من الذي يتسارع على موتي
بين كل ضوضاء الموت هنا مرت هي بجواري
كانت مميزة أمامي لكنها لم تستطع التعرف عليّ فجميعنا متشابهون
أكثر من مجنونة ظنت أن كل الميادين متشابهة
هنا الأمر يختلف ... وستختلف معي إن صارحتها
فهي فتاتي التي لا تعترف بالخوف ...
أما أنا فكنت شديد الخوف ... عليها .
سحبت يدها وقربتها إلي
صرخت : اتركني فأنا أعلم لماذا أنا هنا .
ظنت بان احدهم يمنعها من الاقتراب أكثر .
لمّا اقتربت من ملامحي بعد تخطي الاتربة , عرفتني
لم يشبه المشهد الآتي مشاهد الدراما والرومانسية
ولا التفت يدها حول عنقي ولا شيء إلا
انها سقطت بين ذراعيا
مشهد واقعي بعضه رومانسي وحقيقته ان دفعة الطلقة هي التي دفعتها لأحضاني ..
تلك الحية الرصينة باتت في قلب حبيبتي
كانت ابتسامتها هي الأجمل دوما ً وابتسامتها الأخيرة لمّا تعرفت علي ّ ثبتت على ملامحها كانت حلوة ,, كانت حلوة اوي المرة دي .
هنا الجميع مختلف
ولكن الحب يختلف !
الكره إذا استوطن قلبا أعماه
وإذا استوطن وطنا ً أفناه ...
(قصتي الخيالية لا شيء يجعلها خيالية إلا
ان الحب انعدم لدرجة لا تجعلك تصدق بأن هناك مستعد للمضي بين الرصاص ليرى حبيبه ولو مرة أخيرة ..)
كنت انظر لها بتعجب واضحك : حبيبتي الآن غبي ّ في نظرك ؟ لا والله بل انا الأذكى لأني رأيتك حبيبة .
ابتسم دوما ً وهي تنظر إلي وكأنني مخالفها الوحيد ...
ثُم تنسى اني حاميها وحبيبها أحيانا ً
تفيق على دقة قلب وتنهمر في بكاء الضحك هذا ,
اذكر انها في يوم من الأيام نزلت إلى الميادين وثارت ضد الشيء الذي انتمي إليه ,
وهي تعلم اني من البعض البريء ...
تمازحني قبل نزولها بقولها : سأنتصر عليك .
وتبتسم ويذهب كل منا إلى واجبه ..
تزيح هي الظلم , واحميها من بعيد .
ثم اصبح كل شيء على ما يرام ,
وانا وهي لم يكن لاختلافات وجهاتنا تأثير على حب حي فينا رغما ً عنا , ابقينا الحال هكذا اشهر او ربما سنوات فحسبة السنون الآن نسبية !
اليوم حدثتني وكانت قريبة من مكان خدمتي
كانت تود أن تطمئن بين كل ما يحدث
كنت أرجوها : لا تأتي .
كانت تبكي : سوف أراك قريبا ً.
اخبروها بأني وسط جو حافل بالرصاص
فأتت ... ( كيف تمنع مُحب ؟ )
كانت على أي حال ستأتي ,
رغم ما تذيعه الأخبار فأنا حقيقة لا أعلم من الذي يتسارع على موتي
بين كل ضوضاء الموت هنا مرت هي بجواري
كانت مميزة أمامي لكنها لم تستطع التعرف عليّ فجميعنا متشابهون
أكثر من مجنونة ظنت أن كل الميادين متشابهة
هنا الأمر يختلف ... وستختلف معي إن صارحتها
فهي فتاتي التي لا تعترف بالخوف ...
أما أنا فكنت شديد الخوف ... عليها .
سحبت يدها وقربتها إلي
صرخت : اتركني فأنا أعلم لماذا أنا هنا .
ظنت بان احدهم يمنعها من الاقتراب أكثر .
لمّا اقتربت من ملامحي بعد تخطي الاتربة , عرفتني
لم يشبه المشهد الآتي مشاهد الدراما والرومانسية
ولا التفت يدها حول عنقي ولا شيء إلا
انها سقطت بين ذراعيا
مشهد واقعي بعضه رومانسي وحقيقته ان دفعة الطلقة هي التي دفعتها لأحضاني ..
تلك الحية الرصينة باتت في قلب حبيبتي
كانت ابتسامتها هي الأجمل دوما ً وابتسامتها الأخيرة لمّا تعرفت علي ّ ثبتت على ملامحها كانت حلوة ,, كانت حلوة اوي المرة دي .
هنا الجميع مختلف
ولكن الحب يختلف !
الكره إذا استوطن قلبا أعماه
وإذا استوطن وطنا ً أفناه ...
(قصتي الخيالية لا شيء يجعلها خيالية إلا
ان الحب انعدم لدرجة لا تجعلك تصدق بأن هناك مستعد للمضي بين الرصاص ليرى حبيبه ولو مرة أخيرة ..)
{كانت حلوة اوي المرة دي }
ردحذفلن أزيد في تعليقي على العنوان شيئا ً ^-^
من بعض ما عندكم ^^ ,, وشكرا ً جدا على مرورك :)
حذفsuper like ^_^
ردحذفتسلملي يابن عمي :)
حذف