لمّا رحلت عنها لم يخطر لي أبداً اني سأشتاق حتى لصوتها العالي
حريتي ردت إليّ او هذا ما تمنيت
بل أنا تغللت بحنيني إليها ..
قالوا لي تبكي وتنهار ومرضت
قالوا ان المرض اشتد وانها باتت تبكي في نوم
وان عيون البرق ستذبل
تشتاق وتحن ويسمع صوت حبيب يأن
كانت هي ,,,
كنت أعد رحالي لعودة قد يقبلها القدر ويرضى
في حقيقة ما يقال فكانت
تدعو الله بأن ضالتي تُهدى وأعود إليها
وبعد مضي الوقت تمل
وترحل مني بكل ما فيها
مجمل الأحداث كان
محاولة نسيان ,, رمت بي إلى قاع أمانيها
النسيان أصلهُ فقدان وقت
وملء اوقات الفراغ التي تستهويك فيها الذكريات ويستضعفك الحنين .
لن يمر إلا ايام معدودات وتجدك فقدته من حياتك بل ستحاول ان تتذكره وتفشل .
عُدت وأنا أجهل مرساها
فوجئت بأخرى لا تهتهم إلا بنسياني
دعواتك لمن كانت ؟؟
كل البُكاء والموت الروتيني
أما كان بينهما إنتظار استجابة ؟
وان لم يكن بين كل ذلك أمل في أن تريني احبك , لماذا دعوتي بأن أكون أسيرك ؟ قولي !!
قالت : اوشكت النسيان
قلت : مادام ما اكتمل إخلائي من قلبك فلدي فرصة
( اعلنَت خطبتها )
بعيني قُلت : لو انتظرتي .
و بـِلُغة جارحة لم ترد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق