12‏/08‏/2013

أحيا بهدوء

" في اللامبالاة فلسفة ,انها صفة من صفات الأمل " درويش

قلت كذلك لكن الجميع قالوا ان اللامبالاة هروب ,
ان اللامبالاة جُبن , برود , وانها ضعف ...
ولمّا سمعوها من "درويش " أمنوا .
فـ لامبالاتي الآن اتخذت موضع " أمل "
اصبحت أنا من بينهم الأكثر تفاؤلا ً

كيف أبالي قل لي
بـ حرب من أجل السلام
بـ بعض " المستفزين "
بـ حب لا يتعدى كلمة
بـ بيت لا يتعدى مشكلة
و بـ مشكلة تنتهي كغيرها على يد من له الأمر كله
لماذا أبالي ؟؟
وكيف المبالاة تكون ؟؟

أنها الآن تجبرك أن تقحم نفسك في نقاشات مع من لا يجيدون الحوار اللائق
وتعلمت " اذا خاطبك الجاهلون فقل سلاما "
وهكذا افعل ...
أن استمع إلى كلمات حُب وأنا أعلم أنها كاذبة ؟؟
تعلمت " أن كل شيء قسمة ونصيب "
فانتظرت ...
ولن أحاول حتى أن أتوقع بيت دون مشكلة فبعد الأزمة الإقتصادية أصبح الفقراء هم الأقل تضررا ً من فتنة المال
" فـ لله ما أخذ ولله ما أعطى "
فلن أبالي ولن أبالي ولن أبالي , فـ " رُفعت الأقلام وجفت الصحف "

و " مادامت أقدارنا مكتوبة,, فلنعش بهدوء "




هناك تعليقان (2):