12‏/02‏/2014

هوس المتابعة

مسلسلي المفضل "قبلة مرحة" وهو الاسم المتعارف عليه بين متابعيه بالدوبلاج أما ما يذاع في بقاع أخرى عنه فيدعونه بالقبلة المؤذية „ لن ارتب تقريرا عنه هذا المسلسل الكوري الذي تعرضه قناة "4" يوميا في الساعة الرابعة عصرا .. والذي بطله حينها كان بعمر الـ ٢١ وهو الآن في السادسة والعشرون كما ان البطلة كانت بعمر ١٩ ولك أن تتوقع بأي عام هي الآن .. مسلسل مأخوذ عن قصة يبانية وانتج في ٢٠١٠ أين كنا في هذا العام ؟ كنا نتوعد للثورات إن قامت ونجهز العدة لنثور ضد طغاة وندافع عنهم فلقد كنا الشيء وضده ولازلنا الشيء وضده ، ما دفعني دافع لادون عن هذاالمسلسل إلا إنني سأشتاق للحب الذي يتقمصه الأبطال ، لا ادري على ما ابتهج لهذا الحد إذا رأيت البطل يبتسم بوجه الفتاة التي تحبه وكان فرحي الأكبر عندما عزم على الزواج منها أخيرا .. هؤلاء بمجرد انتهاء المشاهد المطلوبة منهم لن يلتقوا إلا صدفة ربما في مسلسل آخر .. هذه رواية تروى لي وأحببت الحب فيها ولو كان زيفا ، فقد كان على الأقل أصدق من الحب الذي نعهده في زماننا ... سوف أعود من حلمي قريبا ، قريبا جدا لأرى الحقائق مرة أخرى ولن أحاول الهروب إلى حكايا مزيفة ملفقة مشاهدها ثانية ; لأن العودة من الأحلام مرهقة .. غدا الحلقة الأخيرة .. سوف أحتاج مواساة ربما .. هه !

هناك تعليقان (2):