08‏/04‏/2014

لا أرى ﻻ أتكلم

لكني أسمع...
عندما ﻻ تجيد من حواس الإستفهام سوى السمع،
تتخبط كلما آسرك صوت من هناك... تتنصل من موطنك لتذهب إلى مصدر الصوت الذي ما ان توصلت إليه ذاب، إحتجاب الرؤية عنك ﻻ يشوهك بالعمى... عمياننا عميان القلوب... والكفيف بصير،
نستشعر المستقبلات بكل حواسنا ، وبالإنصات لا يمكنك الشعور بالمستقبل...
ﻻ ترى، ﻻ تسمع ولكنك تتكلم ؟ تخطط، تدون، ترسم حياة لم تجيء...
ﻻ تتكلم، ﻻتسمع ولكنك ترى؟ تشاهد، فيلما صامتا، ﻻتدري ما الذي يخفيه الصمت... مخيف.
المستقبل، شيء ﻻ نسقبله بكل مافينا وكذلك ﻻ يأتينا إلا فراطا".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق