02‏/11‏/2013

يُذكرني الُحب بـ

يُذكرني الُحب بـ  " العفاريت "
العفاريت التي لا يمكنك صرفها... تشبيه ربما أحمق لكن ما اقصده هو أنه يذكرني بموقف غريب :
ففي مثل هذا اليوم حدث  أن جاء أخوين بكتاب عن "تحضير الأرواح " تحدث جزء من الكتاب عن التنويم المغناطيسي وكيف يكون .. فكرا في انها ايسر وسيلة لتجربة اية شيء من تلك الصفحات الزابلة ...
فراح الأول يردد بعض الارقام فوق رأس اخيه ..
 مارس كل الطقوس بسلام ...
تمها على أكمل وجه  ... رمى الطلاسم فوق رأس توأمه ومضى يبحث عن مخرج
مؤكد هناك صفحة تتحدث عن كيفية العودة للحياة ...
لكنه لم يستطع ارجاعه 
مؤكد انهما غفلا عن ان هناك صفحة ممزقة ...
 وهي الصفحة الأخيرة في هذا الفصل بعنوان - العودة للواقع - ( ممزقة )
لم الجميع يعشق البدايات بنرجسية ؟!
أخبروهم أن النهايات ضمن الحكايا  .. فلينظروا

الحب .. شبيه قصتي , هو :
توأم ,,, أحدهما يمارس طقوس الأسر على الأخر
لينم ويستجيب ... ثم لا يرى لا يسمع لا يتكلم
يعتمد على هذا الذي ألقى بطلاسمه هناك
يرى الدنيا من عينيه و يسمع لكلمته فقط , لا يتكلم إلا عنه
إذ يغيب تاركا أخاه أقصد وليفه في غفوته فلن يعد باستطاعة أحدهم  أن يمنعه عن النوم والحلم ..
لا أحد ...  فالصفحة الأخيرة ممزقة .. الا تذكر ؟!






هناك 4 تعليقات:

  1. رائعة ياانجى عجبتنى :)

    ردحذف
    الردود
    1. تسلـــــــــــــميلي يارب يا حبيبتي :) شكرًا ^^

      حذف
  2. واااااو
    جميلة بجد عجبتني جداا واول مرة اسمع القصة دي
    بس التشبية رااااااائع

    ردحذف
    الردود
    1. الحمدلله انها عجبتك ^^ والقصة مني عشان كدا يمكن اول مرة تسمعيها ^_^
      شكرا جدا يا رحاب :)

      حذف