15‏/11‏/2013

علامات

لا هو جبران ولا أنا ميّ ...
ربما رضوى ومريد 
نُريد أن نشعر بأن هُناك شيء حيّ !
لا رسائل , لا خطابات , لا أي شيء قد يودي بنا إلى "فراق" 
بل كل شيء يَهدينا صراط اللقاء  ... 

-هل ستبقى ؟
-" اي رح ابقى "

-رددي هذه الدعوة علنا نلتقي ...
- سنلتقي ...

فلا يجوز ألا نلتقي ... 
- "صح ؟ " 
- " امبلا "

***

نزار : "لماذا في مدينتنا . . . "     توقف  , عن أي مدينة تحكي ! 
درويش : " هُنا عند منحدرات التلال , أمام غروب وفوهة الوقت , قرب بساتين مقطوعة الظل  " من ؟!
نازك : " المتبعون بلا ارتياح , الضائعون بلا انتهاء " شكرا ً 

علامات ... إلتقى روحان يوماً بين صخب من حياة , يسقط أمامهما الغموض .. ينهار درباً من دروب الخوف من عبث اللقاء ... تَكتب قلوبهما البداية دون الأخذ بالقرارات .. تبحث , يبحث .. عن حلول ... حل وحيد في البقاء ... يبحث , تبحث ... عن كلمات قوية تهلك بعض من هذا ... غناء .. 
ثُم ...... قال : أحبك ... فانقطع دوي الأنين ... واهتدت سفن الحيارى على جباه الساجدين " قالت أحبك قُلت : ماني بأسمع بالله عليكِ ردديها بعد حين " .

***





هناك تعليقان (2):

  1. هنا تنتهى الحروف ويقف التعليق احتراما لمحراب عشق ♥ .. فلتمر بسلام

    ردحذف
    الردود
    1. ربنا يخليكي يا مُشيرة يارب ويفرح قلبك :))

      حذف