08‏/11‏/2013

تلعثُم أم ماذا


كل الأفلام الكوميديا تبدأ بخدعة ,, ثم تدخلك إلى السياق الدرامي ...
لأن التراجيديا ليست خدعة فهي منافس قوي للكوميديا .
كان قد بدأ يومي هكذا ..  أُخبر أمي انني كسرت شيء ما (بالمبطخ) فأقول لها في عجلة " ككككـ كوكا  " ( عَته )
وتلعثُم روتيني في" حد عايساي ؟ "  _ده لو حد عاز شاي_  ( عَته برضو ) .
 لا ضرر ..
 أتلعثم أحيانًا لكني أغلب الوقت بخير ...
يُطالبني أن أضع فواصل بين الجُمل لعلّه يصل لما أريد قوله _لعلّه يصل للفكرة_ ثم أخفِق فيطالبني بأن أُعيد ترتيب الكلمات وأخفِق ثم أنه لا داعي لهذه الفكرة " أصلًا " ..
قبل ذلك أخبرني أحدهم بأنه يحتاج إلى أن يُعيد ترتيب كلماتي ليقرأني , كان الأول لكنه لم يكن الأخير .. كل أصدقائي بعدها كذلك أصبحوا أو أنا التي أصبحت مبهمة .

تلعثم أم ماذا ؟! لا أفهم ... حقًا أنا لا أجيد التفاهم معي ,, فكيف أنتظرهم يتفهموا بعض حروفي المبعثرة .

أفهم على " إيمان " إذا قُلت لها أن " شاه روخ خان " أحب فتاة ما في هذا الفيلم وترد هي بـ " وكسة , ... " .
أفهم على " هالة " إذ سألتها "مابكِ ! " وتقول " لا أدري " .
أفهم أن " مُنى " قلبها لازال يدمي وأنها تكذب .
أفهم أن " هبة " خائفة لذا هي قوية .
وان ضحكة " أميرة " بُكاء,,,
 وكبرياء " حياة " ليس إلا حنين  ,,,
وأن " وسام " تُخبيء عني وجع شبيه وجعي وتوهمني بأن هُناك حياة بعد ... حتى لا تراني أسقط ,, لكني أسقط وأُخبيء عنها حتى لا أراها قلقة .

يكذب كل من قال " أفهمك " ربما تشعر بيّ لكن أن تفهمني ؟! مُحال
يكذب لأني "مُحتمل" إني من دون إرادتي أقصد ألا يستوعبني أحد .
 "مُصيبة" تبدأ لمّا أكتب شيء وأنا أعني شيئا أخر ,,, وينظر أحدهم الكلام فقط ويتغاضى عن ما أعنيه .












هناك 4 تعليقات:

  1. "مُصيبة" تبدأ لمّا أكتب شيء وأنا أعني شيئا أخر ,,, وينظر أحدهم الكلام فقط ويتغاضى عن ما أعنيه .

    ردحذف