
انجلو : نعم سيدي .. كانت الأجواء تُعيقني كنت أفتدي هواءا مُحملاً لا أعلم ما كان هذا !
ميلر: الحمد لله , إن وصلك إليّ معناه أنكما نجوتما من الموت ... , ركز معي انجلو ... ركز جيدا ً ... صلاح ينوي قتلي ... نعم لا تتفاجئ ... يتهمني بالخيانة , تصور ذلك ! .... 20 عاما ً و أنا وحدي أدير المنظمة , هو يستمتع ببيته في القمر , و أنا أتولى الأمور هنا على الأرض , منذ قليل أخبرني شاروخان بذلك ... قال لي أن صلاح يريد قتلي و أنه من الأفضل أن أجد مكانا ً آمنا ً قبل منتصف الليل , حيث سينفذ هو و فريقه هجوما ً وهميا ً على منزلي !
لذلك ها أنا أخبرك بنيتي كي تتدبر أمرك من بعدي , و أنا من موقعي هذا أعينك خليفة لي ... هل لديك ما تقوله ؟
انجلو : سيدي أنا ولائي لك وإذا كنت تريدني أن أفعل فسوف أفعل ,, بالأمر يا سيدي وليس بالطلب . . كما أنك لن تموت غدراً وأنا هُنا لحراستك . ( هنا أنجلو بدلًا من ان تختلط عليه الأمور , جاءت سكرة استيعابه لما يدور حوله .. الجميع يدعي ولا أحد يقول الحقيقة كاملة ,, لربما أن انجلو هو حلقة الوصل دومًا ... لذا يحاول كل منهم إكتسابه ... فكر بمشير , لو حدث بالفعل وأصبح أنجلو محل ميلر ,, هل ستنتقل روح الإنتقام لديه إليه !! فكر بميلر ماذا لو أنه ينوي على فعل شيء ما ويريد فقط أن يحملني الأمر ببرمته ... وماذا عن شاروخان ! ولماذا يطلب ميلر منه التخلص من هذا الجهاز الآن ما هو سر هذا الجهاز . )
قرر أنجلو أن يبدأ لعبته ... وأولًا سيحتفظ بالجهاز ..
***
بعد ساعات قليلة وصل شاروخان ومعه مجموعه من الجنود الفضائيين الذى قام باسرهم صلاح من فترة وجندهم للعمل لصالح القيادة الارضيه ثم قام الجنود باحاطة كرة باب ميلر العازل وملئها بالهيدروجين الى غرفة ميلر وبدأ بتنفيذ خطه الانتقام التى رسمها صلاح وتسلل شاروخان الى داخل المقر واختفى عن جنوده الفضائيي الذى لم يشعر بوجودهم احد لقدرتهم على الاختفاء عن اعين البشر ..
مع جو من الهدوء الرتيب كان مازال مشير فى سبات عميق الا انه فجأة شعر بخطوات بطيئة وايد تتسلل لترفع الغطاء عن يساره كاد ان يصرخ لكن صرخته باءت بالفشل وكتمتها هذه الايدى المجهولة بقوة
وهنا يسدل الستار معلنا نهاية الفصل الخامس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق