عندما يود أحدهم أن يراك في توب المجانين
فيحكم عليك بأن تكتب عن شيء مرتين .. مرة أنت تعشقه , ومرة أنت تكرهه !
كان هذا الشيء هو ( النسكافيه )
الذي اهيم فيه عشقا ,
ويتلون باللون الخمري إذا كُنت على وشك السعادة
إما حزين جداً _بلاك _
إما على أهبة الفرح ..
لا يصل أبداً إلى القمة ,,لا يستطيع أن يتقمص لون الثلج إلا لو تخلى عن مذاقه !
أثمان الفرحة باهظة .
لأنه يفهمني جيداً عشقته
لأنه يتمكن من إيقاف أرقي بسهَرٍ مُختار
أنا ضعيفة أمامه ...
قرأت في مرة : أن للجميع طريقته في الإدمان
وأنا مدمنته .
وأكرهه بقدر حبي له
لا أشعر بأنني مجبرة على كرهه في هذه السطور وفقط
أنه شعور صادق , استطعت الآن أن أفرج عنه
ليس لضرره عليّ أكرهه , ولا لأني لا استطيع الخلاص منه
بل لأنه ككل شيء يحمل لي معه " الذكريات " .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق