11‏/11‏/2013

مسرح الحوليات : مسرحية "معركة الرجل الأخير" ( الفصل الثالث \ نسخة أوّلية )


الفصل الأول : من هنا
الفصل التاني : من هنا 

مازال مشير بالغرفة الطبية تقام له الاسعافات المناسبة أما انجلو استقل المركبة الفضائية للذهاب للقائد على عجل .
 ***



( في خلال 60 دقيقة كانت قد هبطت مركبة أنجلو على سطح القمر ,, ولا تزال هيئته موجعة من الهم ,, شعر ببعض البرودة حتى تأقلم على أجواء القمر ... )

( دخل إلى غرفة التعريف أولًا ثم توجه ضوء كالليزر جهة قلب أنجلو من ثَم فُتحت له البوابة الرئيسية بعدما تعرف الماسح الضوئي على بصمة ضربات "القلب"  ... توجه إليه "جبر العربي " حارس القائد الأعلى ذو الشعر العربي الطويل والجبهة العريضة .. وحاله كبقية العالم لون الأعين " أزرق " إلا إذا أراد القلة الإحتفاظ بلون العين الطبيعي ... )
يقف انجلو أمام القائد الذي يجلس فوق عرشه في رداء قاني بوجه عابس بالمسؤليات ,, لا يتحرك ولا يتكلم هو فقط بعد أن ألقى انجلو عليه تحيته المرتبكة , هز رأسه بالإيجاب وكأنه يطلب من أنجلو أن يبدأ في سرد ما جاء لقوله .. 
أنجلو موجهاً حديثه للقائد : قد أتيت إليك برسالة من الرائد ميلر يقول فيها " تحصلنا على معلومات خطيرة بخصوص المهمة الجاسوسية " هذا فقط ما أحمله إليك يا سيدي ولم أُبَلَغ بأي شيء أخر . ( ألقى أنجلو التحية مرة أخرى وعلى نفس شاكلة الأولى ثم سار للخلف من دون أن يدير ظهره للقائد وخرج من الباب .. عودة للمقر ولميلر )
تاركاً خلفه القائد يُعيد ترتيب الخطط في ذهنه .. حتى أمسك بجهاز البيريكونيت وسيلة التواصل بينه وبين ميلر .. وجرب أن يتصل به ,, وإذا بجهاز البيريكونيت الذي احتفظ به "مُشير " والذي في الأساس هو الجهاز الخاص بميلر يرنّ !! استمع لرنينه ميلر وهو يجلس بجوار مُشير وبعد أن توصل لمصدر الصوت والتقطت الجهاز أجاب على الفور ... 
صمت ميلر طويلاً يستمع لما يمليه عليه القائد ثم رد قائلاً : ......................

**** 

هُنا قد بدأ مُشير في استعادة وعيه كاملاً .. وجد إلى جانبه يجلس "ميلر" واضعاً رأسه بين كفيه على كرسي بجانب باب الغرفة .. لم يلتفت ميلر إلى نداءات مُشير التي كان يرسلها ببعض الحركات التي ظن أنها سوف تلفت انتباه ميلر ... )
نطق مُشير بصوت الآن قد سمعه ميلر : ..............
رد ميلر في فرح : .......... , .......... ؟؟
مُشير : .................. ,,,, ............ ؟؟
ميلر : ................................................................................... .

               وهنا يسدل الستار معلنا نهاية الفصل الثالث



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق