31‏/07‏/2013

يا صديقي

التزم ...
فإن خرجت عن النصوص ربما لم تستطيع العودة لي كما كنا قبل _اصدقاء_
الحب يخسرنا الصداقة إن قُتل بين الأيام دون أن نشعر بمقتله ,
إن خرجت عن النصوص وما استطعت العودة للصداقة مجددا ً , فأرجوك ابقى كما مؤخرا ً اخترت
ابقى خارجا عن النص ولا ترحل ...
أما صديقا ً تكن , أما حبيبا ً باقي ...
فإن العودة من الحب لما قبله "مستحيل"
وأنا لا أريد خسرانك ...  أقبل وجودك في حياتي بأي شكل تريد
الحب بعده أما حياة , و أما فراق مدى الحياة

فكن لي حيث لا فراق .

30‏/07‏/2013

بُعثت حيا ً


لا هم هنا ولا أنا ...ما بال هؤلاء ينسَون الذكرى ...
لن أبالي ,   فلن يُجدي ظلمهم لي نفعا ً ولا ضرا ً,,
ولا يُجدي غيابهم حزنا ً ولا هما ً, بل كانت ميتة وبُعثت بعدها حيا ً قوي بالله ..

جئت أكثر وعيا من ذي قبل , عدت للروح , أو هي عادت إليّ

يتهامسون ... يغضبون ... فيحين وقت الإنتقام ... الصمت حقا اوفى انواع الكلام ... قد زال عنهم أقنعة اخفت بشاعة لا تقال ...
الصمت يُسعف فيهم الكلم الكثير الغاضب ... وقت إعلان الحقائق كلها ستجدها أيضا ً من لسان من قال فيك الشعر وتغنى ... الصمت يستدعي منهم الوجه القبيح الناسف ... اصمت وصلي وتمنى ... فتزول عنك كل اكذوبة وظلم ... فعُد لحياتك من جديد , هنيئا ً ... ليعود قلبك, وابتسامتك وليدة اللحظات تلك ... لتعود أنت ... وهيهات أن تعود جراحاتهم إليك :))

29‏/07‏/2013

غياب متعمد

الجميع متشابهون حتى في الجروح ,
أصبحنا الآن لا نتحدث في شيء إلا وجدنا المواساة منهم لا تخرج عن " وانا مثلك "
أما لو كان همه أكبر من همومك لقال : " وانا أكثر "
لا تظنه استخفاف منه
فكلا منا له ما يكفيه ويفيض من الهموم ,,,
ولو كان أقل منك ولم ينل خبرته في الحياة بعد لاكتفى بالانصات والانبهار واكتفى باكتساب الخبرة منك...
لا عليك ان تكون أي من هؤلاء
مجرد ممول للخبرات
ولا ان تعرض نفسك لإهانة شعور المهموم أكثر
ولا أن تنال كلمة لا تدمل الجراح فيك ,,, اذهب إلى الله

غياب البعض المتعمد , تعرفه جيدا ً اظن
هذا الذي لا يليق به إلا الصمت وإلا التجاهل الغير متعمد ,
فقط تجاهلهم وحسب .


27‏/07‏/2013

رؤى مقتبسة من المستقبل

















لا أدري هل من كثرة مشاهدتي للأفلام أصيبت "بالتهيؤات "
لكن بالفعل أغلب الأحلام تتحقق ...
ومؤسف أن أخبرك أن اغلب أحلامي لا تخصني
فصدقني إن قلت إني حلمت بان الفتنة ستصيب البلاد بل أن الحاكم سوف يحل محله أخر
ولم أحلم بأي شيء يفيدني في تخطي أي عقبة في حياتي ,,
صدق إن أتيت أحذرك لأني رأيت لك رؤية
وصدق إذا وجدتني اخفق ولم أجد من يحذرني :))

الأحلام بالنسبة لي عالم خاص جدا ً
ولا افتري فيها الكذب على عيني ,
لا اقول رأيت كذا وتكون الحقيقة غير ذلك
اؤمن بأن الحلم أمانة
وإن خنت تلك الامانة حُرمت منها

الأحلام هبة من الله
تحتاج أن تكون صادقا جدا مع نفسك
والشفافية و الحب , تحتاجك وسطي
تحتاج معاملة خاصة ,,
ثقافة الاحلام رائعة ...


26‏/07‏/2013

مين ميعرفكيش يا مصر :)

فاكرين  الصورة دي >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

ممكن ترجع تاني ؟؟ نفرح فرحة واحدة ؟؟ أكيد :))


دي أكتر أوقات بحنلها ...






زمن من غير فرقة 
زمن يوم ما نوينا فيه نتصدى للظلم نزلنا مع بعض زي الصورة دي >>>>>>>>>>>
 :)) 
كل حاجة بتتكرر ,, طبيعة 
الماضي بيعيد نفسه ...
لأن كل زمن فيه ناس , طباعهم واحدة 
فطبيعي التصرفات تتقارب فتقرب الأحداث وتخليها تتشابه



فاكرين " الاختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية " ؟؟
دي هتتسجل في التاريخ , :D 
أو تتعلق في متحف ... هما دلوقت بقوا كدا >>> >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>







تؤتؤ كدا >>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>>

بس في الأخر مهما بيحصل
بنرجع زي الأول تاني
انت فاكر ان كل ده محصلش زمان ؟؟
لا حصل وحتى الأغاني والهتافات اللي بتوحد بين الصفوف زمان
تدل على ان كان فيه انقسام بين الصفوف 

بص ,, مصر أصلا ربنا حاميها
و " الله خير حافظا ً " ... 
هيحفظ حقك وحق غيرك , ومحدش هيتظلم إلا وحقه هيرجعله
بس المهم انت اتأكد ان ليك حق
وحاسب تكون ظالم وفاكر انك مظلوم
عشان هتفضل مستني حقك يرجعلك
والحق اصلا معاك ,,,
الحق لما بيجي يظهر بيبان بوادره ,,
ربنا بيدبر الأمر من عنده ...
مش واخد بالك من التدابير ولا ايه ؟؟ 
البقاء مش للأصلح وبس 
البقاء للي ربنا عايزه 
فمتحاولش كتير :)) 
انا انهارده هرفع علمك يا مصر ضد الإرهاب :))
ويلا بقى عشان عايزة امسك علم مصر واشجع بيه منتخبنا وهو في كاس العالم :D

عشان بحبك يا بلدي ومليش وطن غيرك !!




25‏/07‏/2013

الله يسامحها الدنيا بتغير

البيئة هي التي تحيل براءة الأطفال لما تشابهها
فان كانت سوية فسوي , وان كانت بغية فبغي ... إلا ما رحم ربي :)
فإذا قُدر لنا ذلك فماذا نحن بفاعلون ؟

وتبدأ الرواية ,,
يقول الراوي
ان هناك بلدة انسقم شعبها , لا اذكر عدد الطوائف وانما كانوا كثر
طائفة منهم تتهم الاخرى بالجهل السياسي
وصاحبه الجهل السياسي تتهم الأولى لا بالجهل بالدين بل بالكفر
الأمر يتلخص في حاكم ومحكوم , حاكم واحد ومحكوم ( مؤيد ومعارض )

قررت الطائفة التي كفرتها الأخرى أن تتمرد وتُسِقط الطائفة _ الحاكمة_ المصابة بالجهل السياسي

بداية أرى أن الحاكم إذا خرجت الأمور عن سيطرته فهو ليس جدير بها مهما كان ...
بعد أن سقط , قرر الحاكم واتباعه أن يعيدوا سيطرتهم بالعنف ,
هل تعلم ما هو العنف ؟؟
هو أن تخرج ملايين تُسقِط نظام إن لم يكن يرونه ظالم فهو بكل الأحوال ليس جديرا ً بحكم بلد كتلك ,

ومن ثم يخرج مؤيديه يلتزموا بمكانهم حتى إذا ما أصابهم المرض ما غادروه

ومن ثم يبدأ التهديد , وتسمع عن قتلى وتفجيرات

يقول مؤيد : سلمية
ويقول قائده : انا أمرت بالتفجير
فيقول المؤيد : تفجيرات سلمية

يقول قائده : منظمين منظمين
يفعل المؤيد : جريمة قتل
فيقول القائد : خارج عن التنظيم

يدفع القائد بالمؤيد , ويدافع المؤيد عن القائد

أعلم أن أكبر تنظيم في العالم كذلك يكون
ثلاث مستويات
الثالث الأدنى : من كل الطوائف , الجميع فيه يظن أن هذا التنظيم يدعو للسلام
النشطاء من المستوى الثالث يرتقوا إلى المستوى الثاني
ومن يرتقي بعد ذلك من المستوى الثاني إلى الأول والأعلى فعليه أن يكون من دين معين صاحب عقيدة معينة ...
فالمستوى الأعلى له ما يخفيه عن مؤيديه من المستويات الدنيا _المغيبة_

الدين بين , أظنه بعيد عن معتنقيه أن يتغيبوا من آياته البينة ...
لكن القوانين والمناهج مهما كانت منظمة فمتاح جدا ً أن تخفق ....

فأيهما أقرب ؟ هؤلاء كافرون أم هؤلاء مغيبون ؟







24‏/07‏/2013

معاتيه في تــيه العشق !!

كم من المرات توقفت على وميض الذكريات الموجعة أمام ماضيك ,
وأمام حاضرك المُغيب بالأمل في عودة الماضي إليك ؟

تنويه : الحاضر تحت تصرفك فظلم أن تجعله ينظر في الماضي " بعشم " ويهمل كل الخيارات الأخرى المتاحة أمامه فيمحي المستقبل بدوره .

تريد النسيان ,
ترددها , لكن هل نظرت يوما ً لكونك " إنسان " من النسيان
وإلى الحياة لكونها فانية غير أن حياتك دونا ً عن الحياة عامة  لها نهايتها الخاصة و ربما اقتربت كثيرا ً ..
ربما اقتربت كثيرا ً ... اقتربت كثيرا ً , فهي مهما طالت بك ستنتهي عما قريب , 
بعد مائة عام فرضا ً , فانظر إليك ولقد عشت منهم عشرون عاما ً على الأقل 


انت تخشى النسيان , لأنك لو اردته بحق فستجدك قادراً عليه 
فلما تعرقل حياتك إذا ً !! "تحتفظ بقلبك لأجلهم علهم يرجعوا عن قرارهم ,
لا تَحلُم ,وانسى كما اليوم تُنسى 

دمر كل الأشياء التي تُذكِرك ,
دمرها ولو حتى دمرت معها البعض منك , فالجروح تلتئم لكن الأثر يبقى ,,
المهم ان الجروح لن تعود تؤلمك ... والأثر درس دونه الزمن " للتذكرة "


إعتاد الحياة هكذا , فإلتزام العادة على الأقل يتطلب منك 40 يوم ,,,
وفي كل يوم سيطلب منك الأمر ألا تُمهل عقلك التفكير , ولا قلبك الخفقان لهم , ولا لعيناك الحنين
لا تخف , اقدم على ذلك 
و يا من تركوك مُحطم بكلمة .. لا يحزُنك قولهم , 
فقط استوعب ان الله يسبب الأسباب لتتم الاقدار 
وما لنا فيهم خير ... وما لهم فينا خير .

معاتيه في تيه العشق دايبين غرام
رايحين وجايين في الشوارع نيام
الحب حلم وبس ولا بصحيح
والدنيا حلوة وشمس ولا غيام
**جاهين**







23‏/07‏/2013

أُصدقك كيف ؟!

إذا قلت إني شبيه الحجر أمام الكلام المؤهل ربما أن يكون كـ " حُـب "
وإني رأيت في كل عيون العاشقين آلام , تُكرهني على الخوف من أي " حُب "
فماذا تقول ؟
تنسحب أو تستمر كما لم أحدثك عن خوفي قبل ؟
مزيد كلام , مزيج من الآلام و الضعف
تطمئنني كيف ؟
فإني حقيقة لا أعرف وسيلة تطمئن قلب على جرح آتي لا بُد منه

كذلك أظن ,, أتعتقد شيئا ً غير اعتقادي ؟ فصارحني به
لعلي أصدق ,, لعلي أحب ...
بمناسبة ذلك ,,, يقال أن الحب فعل
فهل في مخطط مسيرة كلامك شيء متاح أن أذكره كـفعل ؟
يقال أن من أرادك حُب لبقية عمر , يجيء ويرتقي بكلمة " أُحب " بدقة على باب صاحب الأمر .
هل أنت من هؤلاء السكارى العاشقين بالألم ؟
أم أنت مؤلم حقا ً لكل من أمنك ؟
أو سيخيب ظني كله فتكون مـُحـِـب  ...

22‏/07‏/2013

سألته .. لما الحنين مؤلم ؟!



في وقت مضى كنت إذا خطر على بالي سؤال , دوما ً يجيد الإجابة عليه ... رغم انه لم يعد هنا ولا أتمناه يعود ,, لكن واجبك نحو بعض الأشخاص على الأقل أن تتذكرهم لحظات وتمضي , أن تتعلم من وجودهم المنتهي من حياتك ... 

سألته .. لما الحنين مؤلم ؟!
قال : أغلب الظن , لأن الحنين ليس فقط لشيء مضى ولن يعود , بل غالبا ً ما يكون لأشخاص متاح عودتهم لكنهم يأبوا الرجوع ,,,
يغلبك الحنين لشخص وحده شاركك ذكرى لن تجدي من بعده من يشاركك الضحك على التفاصيل , لن تجدي إلاكِ هنا ولو كانت الذكرى جميلة ,, لن يمنعك حلوها من مُر الانكسار .. مؤلم !!

أقول الآن , جميل أنك تعلم جيدا ً إن ما أحاول التعايش معه شيء مؤلم .. حنين !!

21‏/07‏/2013

قنوات_ اللي مش _ طفولة




توم & جيري ... اللي اتربينا عليه <3

كونان ... حلم كل طفل شغوف :D

باور رينجرز  ... حلمت تبقى زيهم كتير صح ؟

بكار :)) ... وفطوطة :D .... 


النمر الوردي pink panther , و اوسكار , و باجز باني Bugs bunny .... :)))))


غير مجلة ميكي , و لعبة بنك الحظ ...  "اسلوب حياة" فعلا ً :D 

***               ***                             **

وزي ما كنا احنا بنتطبع بالافلام دي , 
اطفالنا بيتطبعوا بـ "الوحوش" 
اللي بتتعرض على قنوات " الاطفال " ليل نهار
ده حتى زمان كانت القنوات بتقفل وقت النوم !!

هتلاقي ابنك جاي يضربك ويقولك انا " بطل خارق " 
او تلاقيه بيصرخ وبيقولك " انا وحش قوي "

هتعمل ايه  ؟؟؟
الجيل ده اغلبه عنده شقاوة مفرطة _ نشاط زايد _
بيخرج الطاقة دي بالحركة , يعني باللعب 
لو راقبته بيلعب مع صحابه , هتلاقي اغلب تفكيرهم عدواني , نتيجة الافلام  اللي يفترض انها طفولية !!

من الأخر , الافلام الكارتونية , مبقتش افلام اطفال
مبقاش الكتاب والمنتجين عندهم افكار يهدوها للبراءة ,
بقى عندهم بس افكار يهدّوا بيها البراءة ,,

***                         ***                    **


بعد ما الموضوع كبر عندنا جدا ومبقناش عارفين نسيطر على الوضع

قررنا اننا نلغي قنوات الاطفال , آسفين 

في جيل بيتدمر هنا يا بشر :D




20‏/07‏/2013

فعلمني ألا أشتاق !!

أشتاقك أمان
أشتاقك استقرار , حُب , سكون
أشتاقك وطن أسكنه
اشتاقك أيا ً كان

يا طريق احفظ كل خطانا عليك
ويا صديق ذاب مع الأحداث
يا زمن ولّى , أما أولى ان تترك لي بعضك ؟ لعلي ارجع إلى الناس بضحكة منك
كنت وكان وكانت ,,, كنا اطفال
نلعب نضحك ثم ,,  تبدلت الأحوال
أنا لا أحزن رغم ألامي !!
فالألم هو ما ينذرني باني على قيد الحياة
والحزن شيء , لا يعنيني بحق الأن

لا أريد عودتكم
انا اريد العودة لما كان
لعلي اصلح ما كان من المفترض ,
أن يصيبني بخذلان ...




19‏/07‏/2013

أسانسير ( عداد الموتى )


كان يجلس منهمكا ً في عمله على مكتبه الصغير في إحدى زواية حجرات الشركة ,
لا يعير من حوله الإهتمام , وليس له إلا الأوراق التي أمامه مستنفذة كل الصبر و العقل ... رغم ذلك مجتهد و لا يقبل أن يعطله أي أمر  عن عمله .
لم يكن في الغرفة مكان ليضع هاتفه على " الشاحن "
فاضطر لأن يضعه في " الكافيتريا "
لم يمضي من الوقت الكثير إلا وجاءه الساعي بالهاتف ورنينه المزعج يملأ المكان ,
فأبداً ما استوعب كيف يقوم بتغير اوضاع هاتفه هذا ...

رد على المتصل وكان  حارس العقار الذي يسكن فيه مع زوجته ,
- "في واحد عندك في الشقة مع الهانم ".


(صدق أو لا تصدق , فرد الفعل مطلوب للمظهر الإجتماعي حتى وإن لم يؤلمك الأمر كثيرا ً ... أما لو ألمك )

كأن دمائه تقبل على مرحلة الغليان , أو انها بالفعل ثارت
غضب شديد , صوت الصفير ابتدأ ,
والدمع غائر في العيون , يلضم شفتيه ألما ً
ترك كل أوراقه وانطلق إليها ...

لم تفارقه الذكرى طوال الطريق
" هيكون مين وهي ملهاش حد غيري , متعرفش حد غيري , بقى بعد كل ده بتخون !! .... "

ارتكب تصديق الخيانة وراح ينوي قتلها ...
دخل مدخل البناية وفتح باب المصعد الكهربائي ,
وطلب الطابق الرابع ,
( أن تقرر القتل حتما ً لن يعيقك إحساس ذنب أو تسمع صوت للمدعو " ضمير "
ولكن متاح أن تمنعك أشياء اكبر ... )

انطلق المصعد ,
من ثَم , تبلدت مشاعر الانتقام وبقيّ شعور واحد باقتراب الموت من أحدهم
فلقد أنساه الشيطان بوسوسته أن الـمصعد غير قابل للإستخدام _حالياً _ ,
خفق قلبه بشدة ولا يعلم ماذا يفعل .. غير انه يخرج هاتفه ليطلب النجدة ممن هو صاعد لقتلها


"بطارية " الهاتف استنفذت , لكنه حاول تشغيله عله يجد فيه بعض الحياة , فوجد رسالة عطلته عن الإتصال بزوجته

( سماع صوت الصليل _ عن الحديد _ يعلن عن بدأ الرحيل ... )

كانت رسالة زوجته  تقول
" تصدق  بعد كل السنين دي اخويا افتكرني ؟ ... مستنيينك , متتأخرش "

اُطلق صراح "الأسانسير " في الطابق الثالث ,
صوت سقوط المصعد يدوي ,,
صراخ ,   نواح ، ثم رجال تندفع على السلالم كأنها تسابق موته ....
مات وهم يهرعون إلى ما تبقى من جبروت موظف تلاعبت به المشاعر وافقده الشيطان ثقته في صاحبته ...

 ( ستموت حتما ً إذا علمت بموته ,  من يستطيع أخبارها ؟؟ فانا لا استطيع !!! )



تمت



18‏/07‏/2013

الـ دَيجُـور (2)


ثم انتشر الصراخ بمختلف أصواته , يخرج من كل شيء ,,
امتلأ الشارع بكل سكان المنطقة والغالبية الذين استطاعوا النطق قالوا : " زلزال "
فلم أعد و "عُمر " بمفردنا في الكحيل هذا ,,,
لم يعد في مقدرتي سماع صوت المناجي الآن لكني من قبل أعلم مصدر صراخه 
فتوجهت إليه وجددت نية الصمود , 
كلما اقتربت من هناك كلما فقدت أشعة النور ...
 ****
" سمر " إن عَشِقَت الحياة ذكرت الموت كثيرا ً 
فما الشيء الكارثي الذي يمكن حدوثه في الحياة
أكبر من الموت ؟؟؟
الألم ؟ المآسي ؟ 
كلها تنتهي وحتى إن انتهت بالموت , فليكن 
هي ميتة واحدة ...
هذه هي الفلسفة التي تعتنقها "سمر"
رغم ان هيئتها الطفولية لا تجعلك تصدق بأنها تستطيع عبور الطرق وحدها 
شعرها الليلي القصير الذي يأبى الخضوع , وعين البندق تلك وهي في حالة الفضول المزمن ,
بشرتها بيضاء ملمسها ثلجي , تجر أناملك إن لامستها ,

توقفت عن السير لمّا توقف صوت الصريخ عنها

نظرت إلى الوراء , إلى الذين تهجروا من بيوتهم منذ دقائق وارتموا على الأرض يبكون يرجون لحظة ثبات من تلك الهزة الأرضية 
وجدتهم ولكن ... الجميع في حالة جمود 
وأعني بها انهم كالثلج أصبحوا , 
أين " عُمر " ؟؟
هناك في طريقه إلى التقاطع الأخير من شارع " نفرتاري " الذي فيه يسكن
صاحت أخته ونادته , لم يجيب
ربما لم يسمعها 
هرعت إليه , وما إن وصلت , 
وجدا انفسهما أمام سحابه من تراب غابر ضارب إلى السواد ,
جثا "عُمر " على ركبتيه ذلك الفتى الهزيل الشارد دوماً في أفلام الرعب خاصته , 
لا يعلم له فلسفة تجعله يرتضي بالأمر الواقع والتصدي له ...
جثا على ركبتيه ,,,
ومالت إليه هي تجذبه للوقوف ,
لو أن هناك بصيص نور ,
وكأنهما لا يجتمعان , إما النور أو الدَيجُور ...
تراجعا للخلف و هم ينظران إليه , كما أنت في الظلام تشعر بأن شيء ما يتبعك
فتهرع دون أن تنظر للوراء , هنا هما مثلك إن وجدت كائن فزاع فلن تجرؤ على أن تدير له ظهرك وتمضي ...

أعاد الدَيجُور تكوينه وارتسم عليه الوضوح , يعلو الأرض بشيء بسيط وعيناه تفوق الظلمة ظلمات 

باستطاعته التشكل ... !!
هو الأخر تراجع لبضعة خطوات ثم اختفى
أمسك "عُمر " بيد اخته وعدا بها وعادا إلى " نفرتاري " 
وجدا الجميع في حالتهم الثانية , خارت قوى "سمر" والأدوار استبدلت ...
التزم هو القوة بينما هي تنهار ,,
كل الصمت الذي حل عليهما واجب , لا يستلزم الأمر إلا السماع لصوت منادي بالهرب ,,

كل الطرق متشابهة في العتمة والبلادة , البرودة والخوف

سمعا صريخ على جانب الطريق فتوقفا لعله يكون مرافق جديد للهرب ,
دخلا أحد "الشاليهات " التي يصدر منها الإستغاثة , 
وجدا فلانا جائيا يصرخ , عندما رأهم جهش إليهما وأمسك بيد " عمر " متلعثمة كلماته 
ينظر إلى عينيه خائف البوح ,
يؤرجح رأسه للوراء وللأمام ينوح

ساعده "عمر" على الوقوف وكأنه يود لو استطاع طمأنته فكل ما به أكثر , نظر له , تلجلج بـ : أعرف

تخطيا البُكى , وخرجوا للبحث عن أي حياة 
ارتفعت "سمر" بنظرها للأعلى فوجدت هذا الشيء يتسع في الأفق ويفرد ظلامه على الملأ ويفرض سيطرته على الضوء _ ضوء القمر _ الخافت 
تقدمهم هذا الشخص و وصل بهم إلى مجموعة من الناس لم تلمسهم لعنة الظلام بعد 
في أرض لم يوضع عليها الأساس 
هؤلاء قرروا أن يستقروا هنا لحين إشعار أخر ,
 فإما الموت أو النجاة تأتيهم 

بعد ان هدأ الجميع لفكرة الإستسلام , عانى بعضهم من الجوع

وبدأ صوت الأنين القاتل ...

اتفقا سمر وعمر على الخروج للبحث عن بعض طعام ,

*** 

ربما أمكننا تغير خطة الإستسلام تلك ...

السحابة تكبر فوقنا وتتسع ,
وضوء القمر أوشك الإنعدام
خرجت أنا أولا ً وتركت "سمر " خلفي
لم أرى أي شيء فتأقلمت على حياة كفيف , 
وجدت بعض مما تبقى من ضوء القمر منعكس على زجاج لافته فوق "مول " تجاري أذكر أن هذا مكانه
ناديتها , فآتت بهم إلي كلهم 
وكلنا عميان هنا , حتى النار ما استطعنا ان نوقدها بالحجر
كل النور مغلوب على أمره ,
ولكن نصر الله قريب , حتى ولو انتهت بالموت فهو نصر كذلك
وهكذا ألقاه ...

شعرت بأن أعدادنا تقل فلا أحد يدرك طريقه إلى اين يسلب خطاويه

فبدأت بالدندنة ليتبع الكل صوتي
وصلنا إلى الزجاج العاكس الضوء الباقي ,
وكنت كلما مددت يدي اعترضني اناس في وضع الجمود 
المكان مزدحم ..
في  كل هذا استغاثت أحدى الاطفال معنا
- عشان بنخاف 
ظلت ترددها وتعيدها مرات
ارسلت إلي إيجاب بالمقاومة 
فصحت فيهم أن لا يخافوا
وخرجنا جميعا ً إلى ميدان قبيل "المول "
كان الهتاف بعدي , " الله أكبر , الله أعلى ... نحن لا نخاف منك , إنا لا نخاف "
كلما رددناه ضاق به النور
دقائق مرت كسنوات طوال ,
 ازاح عنا ضوء القمر ولما راح كانت الشمس محتلة السماء ...

- " عُمر " اصحى !!

- ها ؟
- صوت صريخ جاي من اخر الشارع

تمت 




17‏/07‏/2013

وأنا مثــلـك ... روح


أشيب هما ً ولكن عمق روحي شاب
يشدو وأشدو حياة جميلة ...
أعلم أن هناك حيوات دون مشاكل
ولا أعلم من ذا الذي قال 
" مفيش حياة من غير مشاكل "
أنت فقط تريدها هكذا فتفتح لنفسك مجالا ً
لتختلق من المزحات حتى " مصائب " احيانا ً

روحاني ؟؟
ليس فقط ان استرسل حكايا العالم الأخر 
وقوى الظلام والجان ,,
هذا منها , ولكن هنالك أيضا ً مجال واسع في الروحانيات

لكي اكتب عن علاقتي بكل روح حولي 
وكل مخلوقات خالقي , 
هو شيء أختصه لنفسي خالصا ً لربي
فلأني لم اكتب عن ذلك , هذا لا يعني إطلاقا ً
إني اتجاهل شيئا ً 

إذا تأملت فارتقي بروحك لأعالي السماء , 
أنظر كيف خلق فسوى , "وعلامات وبالنجم هم يهتدون"
سحابة تمر فوق رأسك تُساقِط عليك المطرة متى شاء الله ,
قمر  "قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم "
شمس " تجري لمستقر لها "
ليل ونهار ... " كل في فَلك يسبحون "
أنظر لكل شيء كيف يتحرك وبدقة أبدع في خلقه وصور 
خلقها لنا , لنعمر في الأرض
" وما خلقت الجن والانس إلا ليعبدونِ "
العبادات ,, 
سبحه واذكره فأعبده
أعمل وأعبده 
وفي طلب العمل اعبده
و في البر والإقتداء برسوله الكريم , اعبده 

روحااني !!
أن تطهر قلبك من كل حقد وكل غل وضغينة
أن تأتيك الرؤى وتكون عليها امينا
أن " تُحب " بصدق 
أن تعي أشياء كثيرة ,و ان تتعرف من خلال كل شيء تفعله على الله أكثر

تشعر بان شيء ما يقترب
حدث مضطرب ,
تقرأ القلوب وتعلم من يحب ومن يكرهك
صدق أن ذلك هو انت , إحساسك صادق لا يخدعك أبدا 
ولو كذبته واتهمته بالخديعة , يهجرك !!

روحاني !!
أن تحيا بالروح ...

16‏/07‏/2013

الـ دَيجُور ( 1 )

لمّا أحست "سمر" بالملل بعد منتصف الليل جربت أن تذهب إلى غرفة أخيها السَهِير" عُمر " ,
 ينبعث من غرفته ضوء خافت تابع  لـ " اللاب توب " ,
كان يشاهد عليه فيلم " the cabin in the woods " .. لم يعتاد أي منهما طرق الأبواب ,
فدخلت دون سبق إنذار ,
فأوجس "عُمر" في نفسه الرعب ,
قالت له : " متخافش !! "

أضائت نور الغرفة وجلست على كرسي المكتب في موازاة لـه


سألته ما الذي يشاهده
فرد في عجلة : " فيلم مصنف على أنه أكتر الأفلام رعب على الانترنت , احكيهولك ؟ "
- " لأ , ... " 
( إذا علم الطرف المقابل نقطة ضعفك تلاعب بك من خلالها إن شعرت بذلك أو لم يشعرك ... ) لم يعير رفضها أي اهتمام وبدأ في السرد ,,,
فقاطعته هي شاكرة على حسن استقباله في سخرية ,  
ضحك وجلس ليكمل فيلمه وذهبت هي إلى غرفتها ...

بعد أن ارتاحت في جلستها , انقطع التيار الكهربائي , 
فتحسست مكان الـ " اللاب توب " مسرعة , لتستطيع الرؤية من خلال ضوئه , ولكي لا تخف 
لن تعود لـ "عُمر " بالتأكيد فكفى أنها تعلم انه يشاهد فيلماً مناسباً لإشعال الخيفة في جوعديم الطمأنينة ,,
فتحت "blogger " وبدأت تدون لإن ينتهي "ترشيد الكهرباء"
ودون أن تشعر مالت تدوينتها للظلام ربما كان ذلك إثر الظلام الواقع ,,,

"سمر " تسكن في الدور الأول علوي من منزل مكون من ست طوابق ...
يأتي سكان البناية في فصل الصيف فقط بما انها مدينة سياحية ,,
تبقى "سمر " و"عمر " في فترات الإمتحانات ليكونا قرب الجامعة وعلى عكس البقية في فصل الصيف ,
يعودوا إلى أهلهم بالمنيا ...

في هذه الفترة أغلب سكان المدينة ينتظروا أن ينتهي أولادهم من الإمتحانات ليستجموا بالصيف هنا ,
إلا قليل ممن لديهم أبناء يكبروا هذا العمر بقليل مثلا ً ...

***

انتفضت "سمر" على صوت صراخ آتي من الشارع ,
شلت حركتها , ثم صرخت هي الأخرى باسم "عُمر "
وقبل أن يجيئها رده , وجهت ضوء "اللاب" أمام خطاويها و ذهبت لترى ما الذي يحدث من النافذة المطلة على الشارع الجانبي الذي جاء منه الصراخ ,
وجدت الظلام يعيق رؤيتها ولكن , الصراخ يزداد ويعلو 
تلك الصرخة التي تبدأ متقطعة وكأن صاحبها يناجي صوته المقتول ليعود للحياة بضع لحظات فقط لطلب النجدة ,

نظرت إلى أسفل البناية , وجدت حارس العقار وصاحب الـ "ماركت " القريب في محاولة لإصلاح شيء ما قرب 
"كابينة الكهرباء " ربما كانت محاولة لإصلاح عطل كهربائي وانه لم يكن مجرد " ترشيد "
ناديته : " عم ضاحي , مين اللي بيصرخ  ؟ "
فنظر إلي ثم عاود النظر إلى الطريق يمينا ويسارا , ونظر إلي مرة أخرى وقال :" من فين يا سمر ؟ مش سامع شي "

أنا اسمعه ولم ينقطع الصراخ , يأتي من تقاطع بأخر الشارع ...
تخبط في أثاث البيت كله لأصل إلى " عُمر " ..
وجدته نائم , 

****
اوقظته بيد مرتعشة 
وقلت له ما سمعت وما نظرت , " عُمر " لا يُكذب "سمر " أبدا ً !!
فصدقني ووافقني على أن نذهب إلى صاحب المناجاة 
نزلنا إلى الشارع ولم أجد "عم ضاحي " حارس العقار ولا وجدت صاحب المحل ومحله مُغلق ...
اوجست في نفسي خيفة ولكني أكملت السير ...
كأنه شيء انتاب البنايات , كلها تزداد سواد , 

ثم انتشر الصراخ بمختلف أصواته , يخرج من كل شيء ,,
وامتلأ الشارع بكل سكان المنطقة والغالبية الذين استطاعوا النطق قالوا : " زلزال "
فلم أعد و "عُمر " بمفردنا في الكحيل هذا ,,,
لم يعد في مقدرتي سماع صوت المناجي الآن لكني من قبل أعلم مصدر صراخه 
فتوجهت إليه وجددت نية الصمود , 
كلما اقتربت من هناك كلما فقدت أشعة النور ...

يُتبع 



15‏/07‏/2013

غرفة 201

للمرة الأولى تبيت "مريم " خارج منزلها
مرافقة لصديقتها " أسما " في المستشفى ليلة

الليلة ساكنة , حتى هواء الغرفة " ميت "
الأرضية بيضاء والجدران مثلها ,
لا تحوي إلا سريران , أحدهما يثبت تحت " التكييف " الذي قررت ألا تجرب هوائه السقيم ,
***





التكييف معلق بالسقف , بنيّ غامق, وتحيطه أماكن متصله به ربما للتهوية كانت ,
لا أدري فهو ليس كالذي أعتدته ...

طرقت الباب صديقة أخرى " فاطمة" وقررت أن تبيت معي في مرافقة "اسما " المريضة ,
واتفقنا على التناوب ,
بدأت أنا أولاً , وغفوت فوق السرير الذي يحرص على مكانه تحت "التكييف "
ثم نادتني صديقتي الساهرة
فقمت مسرعة : " خير يا فاطمة في حاجة ؟ "
 "لا , كملي نوم " قالت .
فقلت : " انتي مش نادتيني دلوقت ؟ "
 " لأ ونامي يا مريم " .
لم أكن أدري أن سؤالي أثار الرعب داخلها ,,,

جعلت هاتفي صامت لأنتهي من إتصالاته التي يفتعل بها الإهتمام ,
لا أصدق إنه لهذه الدرجة قلق عليّ ...
لكني لم استطع النوم مرة أخرى ,
جلست جوار " فاطمة " على أرض الغرفة نشاهد برنامج سياسي ,,,
غدا ً مليونية لإسقاط النظام ,,, كيف سنعود إلى منازلنا
تفاهات تنتاب من لم تخرج من بيتها إلا لتعود إليه بعد ساعتين على الأكثر ...

- "فاطمة , خلينا ننام شوية "
= " انا مش هنام على السرير ده "
- " طيب ليه ؟ "
= " هنام على الأرض"
- " طيب انا كمان هنام على الأرض "

شيء ما جعلني أتركها واعود لأكمل نومي على " السرير"
استيقظت هي الأخرى وأضائت النور
فبحثت في الأرض قليلاً , وجدت حشرات صغيرة جدا تلدغها برفق مؤلم

سألتني وقالت : " تاكلي " لتهرب من كل الأسئلة التي تطرحها على نفسها
فجاوبتها بالإيجاب ,,

وجدت أثناء ذلك حشرة أخرى تكبر هؤلاء ,,,
غرفة " أسما " درجة أولى _إمتياز_ .. كيف في مستشفى خاص لها اسم كهذه تجد هذا الكم الحشري
وتكييف هوائه عقيم لا تعلم له سميا

لم أفكر إلا وعدت إلى هذا السرير الساكن ,
وقررت فاطمة إنها أيضا ستشاركني فيه بعد أن لدغتها الحشرات
استغرقت في النوم قليلاً ثم ناداني بصوت خافت  : " مريم "
فنظرت له وقلت في هدوء : " أيوة , انت مين ؟ "
فرد وكأنه أمر طبيعي : " أنا جبر , انتي كويسة ؟ طمنيني عليكي ؟ "
فسألته : " جبر مين ؟ "
رد غاضبا بنبرة وعيد : " مش عارفه انا مين ؟ بكرة هتعرفي أنا مين "

لطمني سؤال فاطمة : " انتي بتكلمي مين يا مريم ؟ "
حاولت أن أبدي وكأن كل شيء طبيعي ,, قلت : " بكلم جبر "
فقالت : " جبر مين ؟ "
أشرت لها إلى التكييف أعلى وقلت : " أهو ... جوا "
ابقيت نظري إلى أعلى واتسعت عيناي , شعرت بأنني أطفو أو أنني أخف من الهواء , جذبتني فاطمة من فوق السرير و جلست بي أمام التلفاز ...
ظلت عيناها تبرق خوفا ولم تعيد النظر إلى التكييف ولا عادت اشتكت من هوائه الممل ,,
لم يكن شعوري بالخوف هنا ,
وكأنه أمر طبيعي وكأنني تحدثت إلى شخص ما مسالم , ورحل .. لكنني انتظرت ليعلمني من هو كما وعدني ولم يجيء ..
ربما لأنني غادرت في اليوم التالي ...

جبر ؟؟ ماله اسم غريب عن عالمنا !!


تمت






14‏/07‏/2013

مع سبق الإحساس بالرحيل

أشعر بأنك تريد الرحيل
وفي نبرتك,  استمع لشيء غير الحب يختلط بها

كأن قلبي يتأقلم على فقدانك وحده
وعقلي لا يريد تصديق ذلك , فأضطر إلى أن اُكمل مسيرتي معك ...
حتى تقولها أنت : " انسيني "

أشعر بأن هناك شيء ما يقرر الإنفجار ...
بأن صديقي يعد لي مكيدة
واُكذبني ,,
وأثق أكثر حتى اكون من الهالكين

أعرف ان هناك حالة وفاة  ترتسم على قريب لي
لا يمكنني التأكد من ملامحه ,,,
لكني أستعد لفراق أحدهم ...

قالت : " خلي بالك من نفسك ... مفيش حاجه دايمة "
كان إسقاط ,, على انه ينوي الفراق
يا صديقتي للأسف أنا " أشعر " به
ولكِ ذلك , "هو لم ينوي الفراق فقط
بل يعشق أخرى ..."

لماذا دوماً أكون بعلم بالأشياء وأكذبني ...
ثقتي بهؤلاء تزداد عن ثقتي بيّ

اعتنقت اتباع قلبي من يومها
فكل الشكوك والظنون التي انتابنتي ,,,, تحققت 

13‏/07‏/2013

دَيــــان

قال : "قدامك طريق طويل علشان تقدري تفهمي كلامي".
كلامه كان إن صح عن أشياء يراها لا أستطيع رؤيتها ,

سألت فقيل : " ده شخص مش طبيعي متصدقيهوش ".

"دَيان" من أين لكَ هذا ؟
حدثني حديثا ً أستوعبه , من هؤلاء الذين يأتونك طوعا ً وكرها ً
يا "دَيان" قل ما شئت ولكن لا تحيطني بالخوف من فقدانك
فأنت وبعد كل ما تسرد , من أين سيأتيني السكون ... !!
لن اكون إلا "مجنونة "
هل تعلم شيء لا تتحدث معي عنك


مهلوسات أم ماذا ؟ أقترح عليك العلاج , ربما كانت تلك العقاقير التي تظنها علاجاً مجدياً لأوجاع رأسك هي السبب ؟!

لماذا لم تعد تذهب إلى العمل , أتخشى أن تنقطع الكهرباء مجدداً فتبيت في الظلام وحيدا ً ؟ ما الذي حل بك هناك ... !!

بعد أن فقدته من حياتك لم تعد كالسابق , هو أيضاً تراه يلامس واقعك كل ليلة ... أنت فقدت ماهية الموت من قاموسك , تتناسى أن بالموت لن تستطيع رؤيته مرة أخرى ...

أنا أعرفك جيداً أنت لا تكذب ,
الآن أنت صادقاً , من عينيك أراك ...
رغم أن المنطق منعدم هنا , إلا انك تشبهك كثيرا عدا البعض من حديثك الغريب

أيناك ؟!
"ديان" أنا  لا اعلم إن كان باستطاعتي الوجود أكثر , ولا أعلم إن كان بمقدوري مد يد عون ,
ولكن إن كان لابد من ذلك فربما أفعل أن قلت لك أنك بشكل أو بأخر "تختلف " .





12‏/07‏/2013

ســـــــــلام

ولدت في زمن الحرب فسماني أبي "سلام"

وكل اصحاب اسم " حرب " أيضا ً ولدوا في زمن الحرب
أتدري لماذا ؟ لأنه من الأساس لا يوجد زمن مر في سلام ,,,

فالحرب أمر " روتيني"
والسلام "رمزي " فقط نرفع راياته ولا نعرف له وطن

كنت اتعجب كيف تكون الحرب دافع للسلام ...

فليعم السلام , اولاً عليك أن تدخل حربا لابد فيها من طرف خاسر
تعقد معه معاهدة وفيها يتنازل الطرف الأضعف بعد الدمار الذي حل عليه ,,, وبهذا يرتقي السلام

وبهذا أُقهر أنا ....

11‏/07‏/2013

بحــــــــار

أن تظن أن الموج يجذبني إليك ... خطأ
أن تغيب نصف عمر , وتتركني أعيش عمراً كاملاً لأجلك وأنت مع سواي ... جُرم

حتى تقوم على بناء منزل يجمعنا قرب الميناء ...
لا تعلم ما مدى قساوتك وأنت تهجرني على
"نافذة" تطل عليك ,
لا بل على الأمواج ...أتابع غيابك عني تدريجياً حتى تكون هواء

سفينتك لا تطل على بيتنا لتذكرني ,
لماذا تجعلني دوماً معك وتتركني ,

ثم تعود ...وتجلس جواري
تعال ... تعرف من جديد عليّ
فالوقت الذي اغتربت عني فيه ربما احال البعض مني لما قد تحب التعرف عليه ...

فكل عشقك للبحور ربما لو ناولتني منه عشق "موجة" لصبِرت ...

10‏/07‏/2013

الروح الشريدة

ولم يأتي يوما ً تمنينا فيه
أكثر من أن اكون جوارك

جميل أن يكون لديك
شريك يشاركك حلو الحياة

فتذكر ذكرى , ويذكر أخرى
يمر "شريط " العمر في يوم

فنادر ان يبقى حبيب
يعيد المشاهد على مسمعك

ونادر أن يبقى قريب
إليك ومنك ودوما ً معك

فلا يعرف الحب عد السنون
أبدي خالد بين الضلوع

ولا تجاعيد الزمان تمنعه
ولا الأمراض تستطيع العبور

فكل معرض للإنهزام
أمام كل قلب يدق بهواه

وبعد  انتهاء مراسم وفاة
لجسده تبقى الروح شريدة

شريدة كما لم يموت صاحبها
تدور حول جسد ضريح الحنين

حنين لا يمل ولا يضيع حلمه
فبعد الممات... لقائهما في الجنة
.... ( حلم جديد)

09‏/07‏/2013

مصيبة في قلبها !!


وحنينه وقريبة  ... ورقيقة زي الغُرَيّبْـه و "الكحك" .. بتطمن القلب الـِ شارد وبضحكة تملى الدنيا ضحك ...
حضنها بيحيي القلوب الميتة ... كل القلوب خافت تداوي جرحها ,, يأسوا الأطبة منها ... تشخيص : ( مصيبة في قلبها ) بس الحقيقة كلها هي انها دابت في قلب دمه "بارد" .

***

 لمّا سبتني لوحدي ,, يادوب بتعلم أعدي  السكة على مهلي ...
فاتت شهور , بيحسبها قلبي بالسنين
رغم ان كأنك باعد عني امبارح ,
في حسبة الذكرى الـِ جّرالي الحنين
سايبني ام صغيرة
انا قولت فترة قصيرة
وتعدي ...
مجاش في بالي ان الفراق
بعد العهود دي كلها مسموح
سايب وراك كوم "حُب"
بنتين وولد
فيه بنت منهم قلبها مجروح
مكسور ...
... مدبوح !!

سايب وراك "أنا"
مستصعبة الدنيا بعديك
بس الألام متسكنة
لعيون ولادنا
"حلم"و "أمل"
اللي اشتكوا مـ البوح
ولا انت سامع الندا
ولا سيبت باب مفتوح

عايز تبيع يعني كدا !!
طب " روح " :(













08‏/07‏/2013

زاجل


غريب على الثرى أمضي
لا أنظر فوق مقدرتي
ومقدرتي هي "تحتي "
ورغم كذلك تأتيني خيالاتي
وترتسم على الأرض ِ
يدور الكل من حولي
في ملهى وأنا ليّ ظلي
يصاحبني وأحيانا ً "يسابقني "
انا حر , أنا زاجل
لكن غواتي تأسرني
أنا ماض , ومستقبل
أنا "راحل"

07‏/07‏/2013

كان القطار رمز اللقاء !!



كان القطار وسيلة الوصول إلي
كنت أنتظره دوما ً يأتيني به
وكنت أحذر من أي باب يا ترى سيطل

كان القطار رمزا ً لـ اللقاء
وكان رمزا ً للوداع ..
وإنما وداع عذب  مذاقه , في طيه اشتياق للقاء أخر , محدد موعده

اليوم لم نحدد الموعد وتركناه لأجل ما
تراقصت في وداعه المرة
على أمل إني سألتقيه من جديد ..

لكن طال المد في تحديد موعد
ولم يجيء ...

أرسل إلي وداعه دون لقاء للوداع
أما كان يفترض أن يكون لكل ما مرينا به
حق في لحظة فراق حقيقية ؟
لحظة "تحية "
لحظة تمني بالسعادة في البقية

مرت شهور ...
وكل يوم أرجو لو كان يخبرني حينها
بأنها المرة التي لن أراه بعدها ...

انتهى !!


06‏/07‏/2013

افتقر وطنا ً


أنا طفل قد تراني تظنني فقير , لكنني حقيقة افتقر وطنا ,, فجد لي من حولي شيئا يعطيني إحساس الأمان
واهدني لصراط أمي , اهدني لصراط أهلي , أو تتركني لشأني أعاني .. فأنا اعتدت الحرب عليّ , وأعلنت الموت قبل أواني
أنا فلسطيني , وسوري و أنا عراقي , ولبناني أنا محتلة أوطاني ... أنا مصري تفرقت لسلفي وليبرالي وإخواني
من بين كل الأطلال وبقايا أشلاء صحابي ,, وجدت "صورة متحركة "  , تركت مشاهدة معركة ,  وصادقت "فيلما " قد يتفهم إني طفل
وأحتاج لأشياء كي أكبر ... أحتاج لصورة بالألوان ِ

الطفل لا يشعر بالفقر بل يشعر بالحرمان ,, ففقير محروم من لعبة ,, وغني محروم الحنان .. فالطفل بيننا مَلَك لا نريه إلا العدوان


05‏/07‏/2013

يا قاتل أخي


لست منا ,,,
أنت تشرفت بإخوانك وقتلت إخوتي
إخوانك قتلة وإخوتي شهداء

لست منا ,,,
فجد لك ملة
فربي الغفور ذو الرحمة
قال "وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِناً مُتَعَمِّداً فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِداً فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَاباً عَظِيماً "
هنيئا لك ,,,
أنت لا تدافع عن الدين ولا تحاول حفظه
فالله الغني ,,, وهو خير حافظاً 
أنت تدافع عن شيء ما اسمه " الشرعية " 
والشرعية لا تأتي بالدم بل تذهب بعد أول قطرة  دم تهدر 

أنت "تابع " لشخص
"يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً "
ولذلك تتبعوهم
تخشونهم ,,, والتكليف منهم واجب نفاذه حتى لو خالف عقيدتك
أنت لا تملك علم كافي عن عقيدتك
مصادرك محددة ومقتصرة عليهم
أنت "جاهل"

وكل فخور بانضمامه إلى جماعتك
لم يأتيه التكليف ,,, فهو عدد زائد عليكم
لا يعلم معنى أن يكون ضمن جماعة إرهابية
أتاه من العلم شيئا قليلا 
أنت لست عضو في جماعة إسلامية
أنت "منفر"

ليتك اكتفيت بكونك مسلما مصري
فلست مضطر إلى الإنضمام إلى جماعة ليقبل إسلامك
أن تقتل مصري ,, فهو لا يعني أبدا أنك تريد الحفاظ على "مصر"
فقط تزيح عنك ما يعرقل مسيرتك إلى كرسي 
إن ملكتموه حكمتم أنفسكم وما عدلتم في حكم البقية !!
أنت "ظالم "



04‏/07‏/2013

فعلمت أن الرحيل حتمي

كالبقية ,,,
الجميع يرحلون
فلن أقف أمام رغبة الرحيل أبدا ً
كل الأسباب مناسبة تماما ً لفراق شَكِس
تبدأ من جديد تعاود النظر في ذكريات ما قبل ,,,

لو لم يحدث ذلك لكان خير ...
وما تغاضيت عنه إنه
لو لم يحدث ذلك لحدث شيء أخر وتسبب في نفس النتيجة
"الرحيل حتمي "

كل الأشياء هي أسباب تجرنا إلى المكتوب
كل الذكريات هي تاريخك الشخصي
تجارب , مراحل تمضي ...
لا شيء يحدث عبثا
كما انت كنت مرحلة في حياة البعض
لتجعلهم مرحلة في حياتك ... ومضت

الرحيل حتمي ... فلا تشتهي البقاء معهم ولا تبتأس لو غادروك  "فكل مفارقه "

03‏/07‏/2013

بعد الموت ,, تحن !!



دومًا كان يهديها ابتساماته ليراها جميلة تضحك
قالت :" كل صحابي في المدرسة اساميهم حلوة إلا انا معرفش ليه سموني وهيبة "
قال لها : " انتي اسمك هبة ,,, عشان انتي هبة من عند ربنا ليا "

لم يسيء لها يومًا ولا تسبب في حزنها
لكنها كانت تحزن !!
كانت إمرأة تعيسة ...
تختلق المشكلات بل والكوارث
من كل مشكلة بسيطة  تحصد مئات الخسائر
ورغم ذلك ظل على عهده
ولم يتركها أبدًا ,,
هذا الرجل أحب بصدق
وهي أيضًا , ربما ...
أحبته ولكن عجزت عن أن تجعله سعيدا بين الناس
ولما اشدت المرض عليه
طلب منها ان تقف بجواره لحظة
كأنه طلب " رومانتيكي" بعض الشيء
وكعادتها ,, تصرخ : " هو انا فاضيه "

ولما تهجم عليهما فلان
اخرجها من المنزل وبقى هو مريض لا يستطيع المقاومة
ولكنها أهم منه لديه  ,, يحميها ويفديها
فلما عادت ,, شاكلته مجددًا

لما ذهب للعلاج قال " اهتمي بنفسك , فقد اغيب طويلا ... "
تغرغرت عيناه دمعا
وهي لا تبالي ...

ولما مات
قالت " ارتاح "
وبعد مرور أيام ... افاقت على وحدتها
بكت حسرة على فقدانه ,, ولم تنتهي بعد

02‏/07‏/2013

اجتمع الحب عليها


مشاهد تقف كثيرا ً أمامها كل اللغات ,,
تبقى لغة الصمت ...
وأحيانا تسبقها الدموع ,,
أن تهتف "بلدي" ويختلط صوتك بأصوات ثائرة حبيبة لقلب الوطن
وألا ترهقك المسيرة مهما طال نهارها
أن تقف دون خوف ضمن اعداد لن تستطيع ادراكها بالعين المجردة
وتبتسم وتبتسم وتبتسم ...
وتشاركك في ضحكاتك وجوه على استقامة واحدة
كل متصل بك هو قريب منك ,,
تطمئن على اصدقائك وهم على بعد امتار
تطمئن على جارك دون سابق معرفة
سترى رجل يقود مسيرة مكونة من اسرته !!
وتجد طفلاً يصرخ ويهلل بين الجموع لا يعلم مصدر فرحته لكنه فرح !!
ستجد وطن أخر دون الذي نعيش , ستجد هناك "وطنك"

لا تعود ,,
ستجد على الطريق جرحى
ستجد المنابر تستخدم في حشد قاتل للبراء
ولن تفارقك دهشتك
لماذا ؟؟
لماذا قررت قتل هؤلاء ؟
ولمن ؟
هل قرأت عن النبي _عليه الصلاة والسلام _ ؟
هل تعلمت في صلاتك أن تدعو لغيرك بالهداية ؟
أنا رأيتك تتمنى لي الموت لأنني ضمن من قالوا " مصر "
وبماذا تهتف أنت ؟
كيف لك أن تقتنع ببعض التفكر ؟
قليلاً ...
قليلاً فقط ,,
فالأمر كله لا يتعلق بالدنيا بل بالـ " الجنة والنار "
إن جئت تقتلني وأنا أعزل أقف مبتسم هناك
كم يقينك بأنك ستدخل الجنة لقتلي وإن لي النار لأنني دون ذنب قتلت ؟


01‏/07‏/2013

رجاء منتهي أمره


عندما لم تجد مبررا لفراقه تقول " كل شيء قسمة ونصيب"
واستغربت جوابه حينما قال " ممكن أموت دلوقت , ايه المشكلة لو عيشتي معايا " تلجلج ثم تركها وغادر ...
لم تفهم جملته ولم يرد لها مرادف على مسامعها , احست بانه أمر غير مباشر بالبقاء أو كان طلب رأفة  ؟... شيء ما أثار رغبتها في البعد أكثر ..
ظلت تبحث عنه لتنهي حبهما لتعود إلى المنزل باكراً ,,
و وجدته مختبيء خلف السور يجاهد ليخفي دموعه

بعد عودتها منزلها غلبها الألم عليه , وقررت أن تعود إليه "شفقة" .. لكنه لم يجيبها
وفي اليوم التالي كانت قد بردت ضمائرها وارتاحت للفراق ...
_لو كان أجابها !!!_

أحبت آخر ... ثم تركها
لابد من ذلك إن كنت تسببت في ألم شخص ما أن يرد إليك في حبك القادم " تأكد من ذلك"
بطريقة أو بأخرى سوف تتحقق تلك => ( سلف ودين )
وعودة لصاحبتنا ... التي تركها صديقها دون سبق إنذار
بكت له وهي تقول " ممكن اموت دلوقت , ايه المشكلة لو عشت معايا "
والآن حصص الحق ... أدركت ما كان يعانيه ويعنيه هذا الذي ما امهلته للدموع برهة

تطلب منه البقاء , او كان طلب رأفة ؟
إبق معي فماذا تريد أكثر من شخص يعشق كلك
"ممكن اموت دلوقت ..." إبق معي في لحظاتي الأخيرة ربما تكون كذلك ,, فرجاءاً لتبقى
"ايه المشكلة لو عشت معايا " كم حياة لديك !! فعشها مع عاشق لك كفيل بأن يجعلك طيب الخاطر

أخطأت ... لن تستطيعي ذلك مادام فقد الإحساس بك

تذكري كيف كان إحساسك بالبعد يزداد كلما سمعتي مَن قبله يردد " متسبنيش , خليكي .. "