29‏/10‏/2013

في طفولتي كُنت أرى الكون جميلًا

مشكلة (ان يجعلوا كل شيء في حياتك مؤجل إلى ان تشب) يسلب منك طفولتك , لإعتقادنا بان الطفولة لا تعني شيء بما ان كل ما أريد فعله او تحقيقه و أطلبه يأتيني رداً " لما تكبر " ..
 فرسمت حياة وردية جداً جميلة لا تشوبها المشكلات _رغم اني أراها بأم عيني يومياً فيهم_ إلا ان حياتي الخيالية متمسكة باللون الوردي دون غيره وأجلت بدوري كل شيء جميل وأصبحت الطفولة مجرد "عائق" أمام أحلامي ..
احلامي التي كنت فيها أجوب الأرض بجناحين كالملائكة , أزرع الخير وأمنع الأشرار .. كما دائماً كان الخير في أحلامنا منتصر كالأفلام التي نسفت مناعتنا و أوضعت فينا حياة سهلة , حكايا ممتعة جميلة , كنت أظن ان حياتي عندما أكبر ستكون كحياة إنجي في " رد قلبي " مثلاً , أو على حسب نوعية الأفلام التي تُتابعها .. أحياناً كنت أتمنى ان أُصبح " كات وومن " وحينها لم تكن أمانينا قابلة للتحقيق أو لا , أساساً لم يخطر ببالنا ان هناك شيء إستحال تحقيقه .. كل ما في الأمر هو اني فقط أخترت ان اكون " كات وومن " وليس شيئاً آخر , إذاً فليكن كذلك ..


غريبُ اني تمنيت قصة " أنجي وعلي " كيف كُنت صغيرةً أراها حكاية تستحق العيش ... لم أرى كمّ " تراجيديتها" لم أرى إلا الحُب ..
كان مدى السذاجة في صغرنا واسع .




هناك تعليقان (2):

  1. اقولك على حاجة ^^ ساعات لغاية دلوقتى لما بكون نفسى فى حاجة تتحقق فى سنى او فى سن اصغر منى بقول تلقائيا لما اكبر هعمل كده زى مايكون الاحلام مرتبطة فى اذهانا بالكبر على الرغم من ان كلما نكبر تتلاشى الاحلام رويدا هذا ان لم تقتل ونصبح اشباه حياه بلا حلم ...

    ردحذف