"و العينُ تحتاجُ لغمضِ " مُتعبَُ .
بعض المصابيح تُطل بضوئها في كل يومٍ في أخر الليل قُبيل ضوء الشمس تُعلن عن أمل .. بعض أمل ... تُشرِق الشمس فَيضيع ضوء الأمل ,, يُخبرني شعاع الشمس كيف يكون "النور " يُخبرني عن ( كيف أن ضوئي ضعيف , عليل ... ) .
أُطالع السماء , بين صفحاتها نظراتنا تلاقت ... في يوم ما مضى كُنا نجتمع على نجم هُنا .. اختفى ,,, في الليل يأتي ؟ ربما .
إذ ينتابني للبحر شوق أكتفي بالشوق دون اللقاء ... رغم أنه عودني فضاه على أن أذهب إليه وقتما أشاء ... بُقعة واحدة لا استطيع رؤيتها على سطح البحر ... تلك التي كُنا نفصل بين حبه وكُرهي لها ... كم كانت تسلب نظراته من فوق جبهتي وتُحدد له جبهة أخرى يلتزم النظر إليها ...
كان هُنا رجلا كلما عُدنا وجدناه كما هوْ ,, يقف على أول موجة تقابله ثم ينظر لأبعد ما يستطع ,, كما كأنه ينظر للخط الفاصل بين السماء والبحر ... توقعت أنا أن له فقيد ينتظر أن يأتي به الموج إليه ... توقع هو أنه يتأمل !! .
كان يحسدهُ على انه لا يُغادر المياه أبدًا ولا يكل ...
تواعدنا أن نذهب إليه بعد عقد قراننا أن نذهب إليه زوجان , "لو" التزم بمكانه لحينها ... لنرى من منا أصاب التوقع .
هو لايزال هُناك ,,
بينما خابت توقعاتنا الأهم ... كان علينا أن نتفق على أنه " لو" عُقِد قراننا سنذهب إليه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق