17‏/10‏/2013

ليس الفُراق ما يوجع وإنما ..

كما الموت لا يوجع الأموات بل هو مصيبة الأحياء
هي الذكريات !
" الفراق لا يوجع , بل الذكريات التي تتبع "
أن تسأل هل ما كان , كان حقيقي ؟
وإلا فلماذا انقضى ؟
 في ماذا أخفقت ؟ 
كيف الحب من دون التسامح ؟ أو ليس حب ؟
تعجز عن الأماكن , تمتنع عن رؤية أماكنكم وسط العابرين 
العشرة !
مؤسف انها لا تهون 
ولا تهون الضحكات ولا الأزمات حتى التي اقتسمتموها سويا
 انت تشتاق لتكرار الذكرى معه
لذكريات مشابهة ..
لو كان الحب دون كلمات , دون ذكريات .. ولا إلتقاء الأيدي بالخطأ ,, ولا ابتسامة الرضا و عقد الحاجبين بغضب مُدلل ,, أو هذه الضحكة التي أسمعت الناس حولك ,, ونظرات الجميع تسرق فرحة العشق حتمًا منكما ,, لو ما استبقتما على الشاطيء هناك ,, وألزمتكم الغيرة بعض دقائق فراق هنا ,, لو ما حفظت الدمعة اماكنها على اطراف أنامله ,, والقبلة التي ميزت يدها اليسرى عن يمناها ,, و"طبطبة" يدها الرقيق على كتفه و ضربة على الكتف الأخر تعاتبه . لو ما كان كل ما كان , ما كان اوجعك الفراق .
كما الموت لا يوجع الأموات بل هي مصيبة الأحياء
فكل حي يُحيي الذكرى موجوع
الأموات لا ... فأظن النسيان سيجبرنا على الموت أحياء لنحيا .


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق