22‏/10‏/2013

حَـبيبُـها ؟

أُجيب "إنجي مطاوع " عن سؤالها الأول " حبيبي أما زلت حبيبي ؟ "
http://enjymetawea.blogspot.com/2013/10/blog-post_22.html
سألتي "أما زلت حبيبي ؟ " يا إنجي ورغم أنه  نفس السؤال الذي يُرهقني لكني سأتولى الإجابة.
وحتى سؤالك الثاني عن الأحلام يشغلني وكأنك تسأليه عني.. ربما تشابهت تساؤلات كل " إنجي " !!؟
دعينا في السؤال الأول ..
أما زال حبيبك ؟
هو رغما عنه حبيبك
كفاه بُعدًا , كفاه أنه ابتعد عنك , كفاه كل شيء
وله كل شيء
ولكن لن يسلب منك كونه حبيبك وسيبقى كذلك للأبد إذا أنتِ قبلتي .
ربما تسألي عن أما زلتِ حبيبته ؟
هُنا السؤال أظن عُقد ,
ربما , وربما لا
وقتها بماذا ستنتفعي بكونه حبيبك ؟
أعلم أن السؤال عقيم لا يولد إجابات ...
اعلم جيدًا ذلك وأواجهه كل ليلة .. فرغم كل شيء نُبقيهم على مكانتهم حتى لو خسفوا بنا القلب .
على كل اسئلتك التي تلي سؤال " حبيبي أما زلت حبيبي ؟ "
لا اعتقد بانه سيجد حبيبة سواكِ ولو ظن ذلك فقد ضل الطريق لا أكثر
ضل طريقه إليكِ
اتعلمين ؟ من الأحق بقلب رجل كان يقال يومًا عنه "حبيبها " .. من حق تلك التي تعود إليها الـ " ها " ؟
ولو حتى ترك وعشق من جديد
الحبيبه هي التي رغم البُعد تهوى
ورغم العذاب تصبر
ورغم الذكرى تُبرر
ورغم الآسى تدعي له
ورغم الوجع تتمناه
ورغم كل شيء ...
ولكن حدثيني عن أخرى انتشلت قلبه وقت فراقه عن تلك الحبيبه
حدثيني عنها وهي امتلكته في أضعف أوقاته في وقت كان يود لو يرتمي على كتف أي عابر سبيل ليحمل بعض الدموع عنه
كيف وبأي حق لها أن تكون يومًا حبيبته ؟

" لا تخافي ولا تحزني إنا رادوه إليكِ " تُطمئنني ... الله قادر لا تخافي .


تخيل ثم أجبني : 
إذا أحبك إنسان ولم تبادله المشاعر , تحاول بكل قوتك وبأي شكل إبعاده ...
إذا عشقت أخر وعشقك ثم إنتهى كل شيء وتجاهلك , لمّا يجيئك اليقين بأنه يحاول إبعادك بكل قوته عنه كما أنت تفعل مع ذلك الذي أحبك ... من حقك أن ترفض حبا كما من حقه ان يرفضك ... لمن تعود حقوق المشاعر ؟! حقه أن يبتعد أم حقي أن يقترب ؟!





هناك تعليقان (2):

  1. الحب معادلة صعبة ....
    ان طرفي المعادلة معروفان لكن حاصل ضربهم او جمعهم او قسمتهم وطرحهم لا يعطينا الا نتيجة لا نتوقعها أبداااا

    ردحذف