كتبتِ يا " مُشيرة " رسالتك لي في رسالة وليس ردًا ...
وسوف تخذلني الكلمات وأعجز عن كل الردود .. أخجلتِني :)
تلامست معناتنا جميعًا في "حُرّيتنا " التي نخشى ألا نحصُل عليها أبدًا .
رغم إني أُعاني نفس التمرد ,, فسوف أُخبرك بما أُوقظ به روحي لِاُبقيها على بعض الحياة .. سوف أُجيبك أولًا على سؤالك ثُم أعود لأعلى تدوينتك ,,
هل تعلمي تلك الأسئلة التي يجُيب عنها كل عالم على حسب قناعاته وأبحاثه ؟؟
فنقرأ لكلهم ثُم نختار ما يتناسب معنا أو ما هو أشد إقناعًا ...
فإليك بعض التناقضات التي لازلت أفصل بينها حتى الآن :)
1- علّمني د."مصطفى محمود " في كتاب "الوجود والعدم " أن علم الله _عز وجل _ بما ستؤل إليه قرارتنا لا يتعارض مُطلقًا مع كوننا مُخيرين ... هذا يعني أن كُل شيء هو منا " وما من مُصيبة تُصيبكم إلا من أنفسكم " تلك الآية أحفظها عن ظهر قلب .
لكن هذا لا يعني أيضًا عدم تدخل القدر ... ربما هو أمر مُعقد لكني أدعوكي لقراءة كتابه ,,
هنا اظنه قصد التوكل والتواكل ,, في كل الحالات هي قراراتنا وأمنياتنا التي تتحقق ولكن في حالة التوكل بعدما نُقرر نوكل الله _عز وجل _ أمرنا ونستخيره قبلها ,, اما في التواكل فلا نتدخل في حياتنا ونظن أننا تركنا القدر يتحكم _هُنا نحن نتواكل _ فما يحدث هو أننا نترك حياتنا تحت حُرية الأخرين .. ظنًا منا أننا تركناها بين يدي القدر .
2- إذا اخترت خيارك الاول وأجبتك : انه قدر !!
سيعني هذا اني أطالبك بالخضوع ...
ولكني أُطالبك بالرضا ,, وهو لا يعني بالضرورة الاستسلام
" وان شكرتم لأزيدنكم " أليس كذلك ؟
هذا ما عنيت ...
حلقة التواصل مع الحياة وفن التعامل معها مُعقدة .
قد تظنين فيّ الجنون لكني أؤمن بقانون الجذب
هو كل شيء نُملِّكه أفكارنا ,, ينجذب إلينا
ولذا فأن " تفاؤلوا بالخير تجدوه " لم توجد عبثًا
3- مُشيرة ... كل هؤلاء مُقيدي حُرياتنا هم انفسهم في دوائر أخرى لا يملكون منها مفر .
ربما سوف نضطر إلى أن نُعامل أنفسنا كمرضى متلازمة " الأماكن الضيقة " نَمد أذرعنا أمام ثُم نقول : كل تلك المساحة ملك لنا .
والآن قد انهيت إجابتي ولو إني أخشى أنها سوف تُير لديك أسئلة أكثر تعقيدًا ^^ فسامحيني إن فَعَلَت ^^
*** *** ***
وهذه إليكِ.
أتفائل بشخصِك , أعلم انك على دراية ببعض خبايا العالم ..
أُلامس نوعية ثقافتك في كل مرة أقرأ فيها " لم يعد لنا مكان هنا وبحق انتهى عصرنا , بقايا أساطير نحن , ووجودنا شبه جنون " . لا أُفوّت قرأتها مهما مرت أمامي وأقول " تُشبِهُني مُشيرة " ..
أُحب انك دائمًا تتحدثي مع الروح .. " ايتها الروح " " تتعلق ارواحنا " "روح تعشق الهدوء " وبالمناسبة أصبتِ لأني حقًا أعشق الهدوء والكتابة والعزف المُنفرد ولا أدعي أن الصورة فقط هي التي أخبرتك بذلك بل هو "حدس الكاتب " بداخلك أخبرك .
قُلت مُسبقًا أن القمر يتبع مُشيرة والقمر يتبع الجميلات .. روحك هذه جميلة .
أتذكرين " أنديميون " ؟ الذي حكى لنا عنه شيكسبير ... هذا الفتى الذي كان يتبعه القمر حتى إذا غفل , انحنى القمر لوسامته وغفى هو الأخر بجانبه يلتمس بعض دفء منه .
لأن القمر يتبع كل ما هو جميل ... وهو لا يتبعك وفقط ,, بل ينحني كل ليلة لجمالك ^^
ولنا موعدًا أخر و أكثر و أدري :)
وسوف تخذلني الكلمات وأعجز عن كل الردود .. أخجلتِني :)
تلامست معناتنا جميعًا في "حُرّيتنا " التي نخشى ألا نحصُل عليها أبدًا .
رغم إني أُعاني نفس التمرد ,, فسوف أُخبرك بما أُوقظ به روحي لِاُبقيها على بعض الحياة .. سوف أُجيبك أولًا على سؤالك ثُم أعود لأعلى تدوينتك ,,
هل تعلمي تلك الأسئلة التي يجُيب عنها كل عالم على حسب قناعاته وأبحاثه ؟؟
فنقرأ لكلهم ثُم نختار ما يتناسب معنا أو ما هو أشد إقناعًا ...
فإليك بعض التناقضات التي لازلت أفصل بينها حتى الآن :)
1- علّمني د."مصطفى محمود " في كتاب "الوجود والعدم " أن علم الله _عز وجل _ بما ستؤل إليه قرارتنا لا يتعارض مُطلقًا مع كوننا مُخيرين ... هذا يعني أن كُل شيء هو منا " وما من مُصيبة تُصيبكم إلا من أنفسكم " تلك الآية أحفظها عن ظهر قلب .
لكن هذا لا يعني أيضًا عدم تدخل القدر ... ربما هو أمر مُعقد لكني أدعوكي لقراءة كتابه ,,
هنا اظنه قصد التوكل والتواكل ,, في كل الحالات هي قراراتنا وأمنياتنا التي تتحقق ولكن في حالة التوكل بعدما نُقرر نوكل الله _عز وجل _ أمرنا ونستخيره قبلها ,, اما في التواكل فلا نتدخل في حياتنا ونظن أننا تركنا القدر يتحكم _هُنا نحن نتواكل _ فما يحدث هو أننا نترك حياتنا تحت حُرية الأخرين .. ظنًا منا أننا تركناها بين يدي القدر .
2- إذا اخترت خيارك الاول وأجبتك : انه قدر !!
سيعني هذا اني أطالبك بالخضوع ...
ولكني أُطالبك بالرضا ,, وهو لا يعني بالضرورة الاستسلام
" وان شكرتم لأزيدنكم " أليس كذلك ؟
هذا ما عنيت ...
حلقة التواصل مع الحياة وفن التعامل معها مُعقدة .
قد تظنين فيّ الجنون لكني أؤمن بقانون الجذب
هو كل شيء نُملِّكه أفكارنا ,, ينجذب إلينا
ولذا فأن " تفاؤلوا بالخير تجدوه " لم توجد عبثًا
3- مُشيرة ... كل هؤلاء مُقيدي حُرياتنا هم انفسهم في دوائر أخرى لا يملكون منها مفر .
ربما سوف نضطر إلى أن نُعامل أنفسنا كمرضى متلازمة " الأماكن الضيقة " نَمد أذرعنا أمام ثُم نقول : كل تلك المساحة ملك لنا .
والآن قد انهيت إجابتي ولو إني أخشى أنها سوف تُير لديك أسئلة أكثر تعقيدًا ^^ فسامحيني إن فَعَلَت ^^
*** *** ***
وهذه إليكِ.
أتفائل بشخصِك , أعلم انك على دراية ببعض خبايا العالم ..
أُلامس نوعية ثقافتك في كل مرة أقرأ فيها " لم يعد لنا مكان هنا وبحق انتهى عصرنا , بقايا أساطير نحن , ووجودنا شبه جنون " . لا أُفوّت قرأتها مهما مرت أمامي وأقول " تُشبِهُني مُشيرة " ..
أُحب انك دائمًا تتحدثي مع الروح .. " ايتها الروح " " تتعلق ارواحنا " "روح تعشق الهدوء " وبالمناسبة أصبتِ لأني حقًا أعشق الهدوء والكتابة والعزف المُنفرد ولا أدعي أن الصورة فقط هي التي أخبرتك بذلك بل هو "حدس الكاتب " بداخلك أخبرك .
قُلت مُسبقًا أن القمر يتبع مُشيرة والقمر يتبع الجميلات .. روحك هذه جميلة .
أتذكرين " أنديميون " ؟ الذي حكى لنا عنه شيكسبير ... هذا الفتى الذي كان يتبعه القمر حتى إذا غفل , انحنى القمر لوسامته وغفى هو الأخر بجانبه يلتمس بعض دفء منه .
لأن القمر يتبع كل ما هو جميل ... وهو لا يتبعك وفقط ,, بل ينحني كل ليلة لجمالك ^^
ولنا موعدًا أخر و أكثر و أدري :)
هذه ليست تدوينة وليس ردا انما صفحة بدأت فى حياتى سأمر عليها كثيرا واعود ايها كثيرا اسعدتنى علمتنى اخجلتنى ايضا ^_^
ردحذف^_^ :)
حذف