02‏/10‏/2013

وإنكَ "عدد مُحايد"

أقتَرِب , فلنتعارف ..
ولا تخشى القُرب مني فأني أُخرى وقد تحتاج أن تقرأني من جديد .. الآن لست حبيبتك وأنا اعلم إني كذلك .
فلماذا تـُـثير الضجر كلما اقتربت منك بضع أيام .
أنا لا أريد منك إلا اني لا أريد أن أريدك !
فاسمح لي أن أكرهك وأن أنساك وأن أتولى لملمة القلب الذي بعثره جفاك .. اسمح لي أن أقترب لأني على يقين بإني سأواجه في القُرب شخصًا أخر سَيُكرِهني على كُره حبيبي الذي عشقته فيك .

في اليوم الذي أهديتني فيه قلبك أنا لم تُسعدني هديتك بقدر ما أسعدتني رؤية اللمعة على عيناك تبرق حبًا فيّ و سهوك عن الناس أجمع ونظراتك المُستميتة فيّ .
وهذا كلهُ لا عودة له ,, هذا كله لن يعود .
فلماذا تخشى الُقرب إن كان والبُعد عني سيان ؟
لأنك بين ذراعيها , أنا لا اتمنى شيء تملكته سواي .
إعادتك لحياتي سيمهلني بعض القسوة لأنساك , لا تعني شيء لدنيتي أكثر من كونك عالق فيها ولن يُزيحك عنها إلاك ..
فأنت تشبهت بعد إن غادرتني "بالعدد المُحايد " عِندي .. تُرى لكنك لا تُغير من قيمة العدد إذا اجتمعت به ,, فما عاد لديك شيء تستطيع أن تُضيفه عليّ .
تخلص مني وعُد طوعًا لِأتخلص منك ,, و إلا لن تنول سماحي وأنا لا يخذلني ربي .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق