لا داعي للحصر لأن باب القبول لا يوصده قرار ...
بالمعنى , لا داعي أن أحصر هُنا عدد الأشخاص المدعون على تدوينتي تلك لأنه لازال من العمر بقية ولازالت الأعداد في تزايد ...
جميعهم ينسون الذكرى ...
أخلصت , وأنا أعرف الإخلاص بمعناه كيف يكون لذا فأنا أخلصت ..
كنت دائماً بالقُرب , أستجيب دوماً وبعد أنصاف الليالي لإتصال هائم عن موضع كلمة في جملة لا تضفي للمعنى شيء أحياناً ولكني استجبت .. قليلة خبرتي في المجال هذا ولكني أهديتها لطالبها , فأنا ولا مرة رأيت فيها شيء يعنيني ولا اهتممت بمطمع ما لأتفانى في تحصيلها وإدخارها ..
كنت أطمئن وأستمع وأصادق ...
أتدري ما المشكلة ؟
هو إني أخفقت , ليس في حقهن ولكن في حياتي ... أخفقت قليلاً ربما وقتها كنت أظن الأمر كارثي لهذا عزلت نفسي ...
لا أعاتبهن وتجاهلهن ليّ ... هذا شيء لا أنتظره من أحد _السؤال _
ولكن أن أكون شخص في نظر الأغلبية غير مهتم ولا يدري للصداقة معنى ! لو كانوا أهتموا وتعرفوا على أسباب عزلتي قبلا لكان خير .. لكن دائماً يأتوني بالعتاب قبل السؤال وهذا شيء لا يلائمني "بتاتاً" -_-
لنقترب ... جاءت تطلب مني صنيعاً هل لي حق الرفض ؟ أو بالأحرى الإعتذار لمرضي ؟ نعم لكن على أمل الشفاء ولأنك لا تُريد كسر خاطرها , سوف تقبل .. وإذا خابت ظنونك ولازمك المرض وكررت الإعتذار وهذه المرة صارحتها بالسبب وجاء الرد بارداً .. ربما تتساءل ما الجُرم ؟ هو لم يكن الطلب الأول كما تدعي هي , _لماذا يضعوا فوق أكتافنا شعور سخيف إذ يضطرونك لذكر ذكرى كإثبات على حسن سيرتك معهم!_
ينسون الذكرى أو انه إدعاء بالنسيان ؟
ناهيك عن هؤلاء القوم , الذين مهما اهتممت بهم وحملت " هم " الإطمئنان عنهم , جاءوا إليك لوّامين _ هل هناك معنى لكلمة لوّامين؟ ( أشعر انها مألوفة على أي حال ) _ إذا قرروا تبني الدور عنك والإطمئنان على حالتك فيبدأ سؤالهم بـ ( مش بتسأل ليه ؟ ) لو تكلفت العناء وسألت عني من قبل لعلمت عن سبب تغيبي ...
ربما بعض الأشخاص , قصدت التغيب عنهم , فلا أجد إلا أنا مهتم .. ولا تنجح علاقة يهتم فيها طرف واحد بينما الأخر لا يحمل سوى هم العتاب الهاوي ... _ أيضاً لا أعلم هل كلمة هاوي هُنا في موضع صحيح أم لا ولا أدري لماذا لم أجرب سواها بدلا من إقحامكم في خلافي مع الكلمات لكنني أشعر بأن للكلمة وجود هُنا وفقط , هذه الجمل الإعتراضية لا تفيد المعنى في شيء لكن ربما هي قاطع إما أن يهون شكوتي أو يزيدها مللاً ( أنت ونصيبك ) _
الغريب هذه تسأل لا لتسأل بل لحاجة ما وثَم أراها تحمل عتاب ليّ
وهذه تعاتبني على خطأ راجع لها
وهذه من قوم من يسأل أولاً
وهذه _ لا أذكر أخريات وأخرين الآن _
إنما حقيقة كل هذا ان الجميع اعتاد على تسامحي , فتلاشت أخطاءهم أمام تقبلي لها ولم يشعروا بها
لكني الآن قررت الوجود قُرب من يستحق والبعد عن الغُرب عني من اللاتي ذكرت ..
وقريباً أو بعيداً سوف يعلمن جميعاً أسباب البُعد عن امثالهم أو لا " والله المستعان " ... فلست بحاجة من علوا علوّاً وهمياً يقوّمون الناس قبل أنفسهم .
هي طباع البشر يا صديقتي : محاسبة الآخرين قبل النفس ... نسيان المعروف و نسفه بأكمله عند وجود "شبهة " إساءة ! ...
ردحذفقرارك الأخير هو القرار الحكيم , فليكن الابتعاد حقيقيا ً ... على الأقل حين يأتي العتب .. سيكون في موضعه ... على الأقل ستتفرغين لمن تحبين بدل التألم - كأصحاب النفوس الصافية الرقيقة - على من لا يستحق التألم ..
دمت ِ دوما ً صافية رقيقة .. لكن قويّة أيضا ً ^_^
شكرا ي طارق على كلامك بجد مش عارفة أقولك ايه :)
حذفودُمت أنت من الأحسن للأحسن دايماً يارب ^^