على الصفحة الرئيسية لموقع " الفيس بوك " أتنقل بين المنشورات , فبين كل بضعة أسطر دوي إنفجار .. منذ ساعات _ولا أحسبها بالأيام _ كان إنفجار المنصورة ... ومنذ قليل إنفجار أتوبيس أمام جامعة الأزهر وحدوث إصابات _ كلمة ليست هينة فالإصابات أحياناً تنهي مستقبل الشخص وحياته ربما _ .
آمنت بأنه لا مفر من التعرض للأخبار اليومية , فبصورة أو بأخرى تتجلى المآسي أمام ناظري بجرعات متفاوتة .. مرة تُصيبني ببكاء ومرة تتبلد لها مشاعري وليس لدي إجابة عن هذا .
أفكر لو تخلصت من كل أسبابي عن عودتي للعمل كمحررة صحافية مرة أخرى ,, هل سأتخلص من أزمتي المستجدة مع التعرض للأخبار ... لا أعتقد مادامت الأخبار على حالها .
الآن القتل أصبح لا يحتمل أكثر من جُمل مُختصرة لأقصى قدر مستطاع على الشريط الإخباري وبعض القنوات التي تُكذب والبعض الذي يؤكد وبعد التنديدات من قِبل القتلى بأنفسهم _ ربما _ ومَن لِمَن قُتِل ؟! لا أحد .
في صياغة الخبر _ أّذكر_ بعض التحذيرات المشددة التي كانت تأتيني من الأكثر خبرة حول توثيق الأخبار ... كمثلاً في إخبارية إنفجار ,, عليّ ان أحدد للقاريء المكان والزمان والبلد و و ... وكنت اتجاهل تحديد الزمان الذي يفيد الأرشفة فيما بعد , فإذا قرأ أحدهم هذه السطور من هنُا لبعد عام فلن يتعرف على زمان واقعة المنصورة ( المصطلح الأوفى لها هو "حادثة " ولكني مللت من تكرارها ) فمن المفترض أن يكون الخبر كاملاً ولا يترك لدى القاريء أسئلة ... والندّ بالندّ , فأنا لم تستوفي الأخبار أسئلتي حقوقها , وما وجدت في أيهم إجابات شافية ... لا أملك إلا بضع إشاعات متراكمة ... لم يعد الزمان والمكان هما الوجه الغامض في الحقيقة ... بل نحن لا نملك إلا هما .
إذا لم تستطع الإضافة , فلتصمت ... (نظرية ) ,, لكن الكتابة سوف تصبح الشيء الوحيد الذي يُخفف من ثقل روحي ... وهذا الإحساس أفتقده بشدّة ( خِفة الروح ) ولقول : "خفيفة روحك اليوم" .. اشتقت .
قرأت بعض الأفكار الخارقة للأفكار التقليدية ولكنها ستبقى بعد الخروج عن المألوف أفكاراً لها الأحقية في المناقشة .. بعض الأمخاخ التي تلوم آدم وحواء على أنهما خضعا لوسوسة إبليس أو أن آدم استمع لنصح حواء وأكلها ( مختلف فيه ) _ رغم أن هؤلاء لا يؤمنون بكل ما اختلف فيه العلماء _ إلا أنهم كطابع راسخ فينا ( إلا ما رحم ربي ) يتفادوا فعل الخير ثُم يحملون آدم وزوجه العبء كله ... كما سيحملهم أبنائهم فيما بعد إذ قررا لرغد ما , العيش على مسطح مائي على مركبة خشبية جار نخلة مثمرة صيفاً شتاء .
آمنت بأنه لا مفر من التعرض للأخبار اليومية , فبصورة أو بأخرى تتجلى المآسي أمام ناظري بجرعات متفاوتة .. مرة تُصيبني ببكاء ومرة تتبلد لها مشاعري وليس لدي إجابة عن هذا .
أفكر لو تخلصت من كل أسبابي عن عودتي للعمل كمحررة صحافية مرة أخرى ,, هل سأتخلص من أزمتي المستجدة مع التعرض للأخبار ... لا أعتقد مادامت الأخبار على حالها .
الآن القتل أصبح لا يحتمل أكثر من جُمل مُختصرة لأقصى قدر مستطاع على الشريط الإخباري وبعض القنوات التي تُكذب والبعض الذي يؤكد وبعد التنديدات من قِبل القتلى بأنفسهم _ ربما _ ومَن لِمَن قُتِل ؟! لا أحد .
في صياغة الخبر _ أّذكر_ بعض التحذيرات المشددة التي كانت تأتيني من الأكثر خبرة حول توثيق الأخبار ... كمثلاً في إخبارية إنفجار ,, عليّ ان أحدد للقاريء المكان والزمان والبلد و و ... وكنت اتجاهل تحديد الزمان الذي يفيد الأرشفة فيما بعد , فإذا قرأ أحدهم هذه السطور من هنُا لبعد عام فلن يتعرف على زمان واقعة المنصورة ( المصطلح الأوفى لها هو "حادثة " ولكني مللت من تكرارها ) فمن المفترض أن يكون الخبر كاملاً ولا يترك لدى القاريء أسئلة ... والندّ بالندّ , فأنا لم تستوفي الأخبار أسئلتي حقوقها , وما وجدت في أيهم إجابات شافية ... لا أملك إلا بضع إشاعات متراكمة ... لم يعد الزمان والمكان هما الوجه الغامض في الحقيقة ... بل نحن لا نملك إلا هما .
إذا لم تستطع الإضافة , فلتصمت ... (نظرية ) ,, لكن الكتابة سوف تصبح الشيء الوحيد الذي يُخفف من ثقل روحي ... وهذا الإحساس أفتقده بشدّة ( خِفة الروح ) ولقول : "خفيفة روحك اليوم" .. اشتقت .
قرأت بعض الأفكار الخارقة للأفكار التقليدية ولكنها ستبقى بعد الخروج عن المألوف أفكاراً لها الأحقية في المناقشة .. بعض الأمخاخ التي تلوم آدم وحواء على أنهما خضعا لوسوسة إبليس أو أن آدم استمع لنصح حواء وأكلها ( مختلف فيه ) _ رغم أن هؤلاء لا يؤمنون بكل ما اختلف فيه العلماء _ إلا أنهم كطابع راسخ فينا ( إلا ما رحم ربي ) يتفادوا فعل الخير ثُم يحملون آدم وزوجه العبء كله ... كما سيحملهم أبنائهم فيما بعد إذ قررا لرغد ما , العيش على مسطح مائي على مركبة خشبية جار نخلة مثمرة صيفاً شتاء .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق