إعزف جيتـــــــــــــــار

الضلمة سارقة من النجوم ضيها ونورها

وحبيب مسافر نفسه بس حبيب عنيه يشوفه

الفرحة باعدة عليه و ليه ! عالي اوي سورها

دايبة حبال الوصل بين حنيته وخوفه

هتلاقي سكة مقفلة

هتلاقي هوليلة

من كل حاجه مشكلة

مطولة الليلة

سيب انهاردة الناس وقوم اعزفلنا حاجة

سيب الحروب بطل هجوم مبقتش محتاجه

وبطل تعاتب كل حد على خيبته وظروفه

هتلاقي سكة مقفلة

هتلاقي هوليلة

من كل حاجه مشكلة

مطولة الليلة

خليك في حالك حبة وحبة اعزف جيتار

صاحب جدع ,الصحبة لو ساءت .. دمار

ضي القمر لو غطى عين الشمس بكسوفه .. موت ضياه

خليك في حالك حبة وحبة اعزف جيتار 

هل تلد " الدجاجة " ؟

في دراستي لعلم النفس في العامي الأول والثاني من الدراسة الجامعية كانت "الدكتور" طوال الوقت في حالة تطبيق عملي لنظريات علم النفس ,
فلم تدعي انها تعلم من خط الطالب إذا كان "غاشش" أو "حالل بمجهوده" وأظن أن الأمر لا يحتاج لخبرة !
ولم تدعي انها تستطيع التفرقة بين خط الولد وبين خط البنت ,
الرجال تعتبر القلم أداة نحتية وأن الورقة متحف لخطوطهم الأثرية .

من ضمن النظريات المختصة بالضغط النفسي آتتنا بسؤال في مادتها والتي في الأساس "بالعنجليزي" (يعني الواحد مش ناقص لابخه )
إلا أنها فاجئتني بسؤال ساذج , صح أم خطأ : هل تلد الدجاجة ؟ _ بالانجليزي بقى _
وكانت إجابتي هي : " أي نعـــــــــم"
تكنيك العقل يجعلنا إذا سمعنا صوت معين يأتي إليك بكل الأصوات المشابهه في مخيلتك ثم يختار من بينهم المطابق وهكذا .
تكنيك عقلي المبهر بسبب الضغط " الواطي" , رسم لي دجاجة إلى جانبها "كتكوت" وتلاشت مرحلة "البيضة قبل ما تفقس "
إذا ً !! فالدجاجة تلد .


وفي الخارج بالممر أمام اللجنة لا تسمع إلا سؤال يصاحبه إجابه واحدة

_ انت كمان عملتها بتولد ؟ :O
_ أه :O





في امتحانك القادم ضع اعتبارا للضغوط النفسية ولا تجعلها تؤثر على النتائج _عن الحياة اتحدث_

الحياة "عربية ملّاكي "

ولأن لدي شبه هوس ملموس بالأحلام ولدي إيمان راسخ بأن كل ما غير الأضغاث هي رسالات ربانية ومن كثرة قرآتي في كتب الأحلام ومحاولات تفسيري لأحلامي أصبحت كل الرسائل بعد بينة لي من دون "تشفير " _رباني_ 
فحتى أضغاث الأحلام ستدرك انها تنذرك بأن شيء ما يشغل تفكيرك وعليك الرجوع إليه أو التخلص منه , عليك أن تلتفت إليه في الواقع .
اراهنك على انك في يوم ما رأيت منام تقود فيه "عربية ملاكي " , إما تخفق أو تعجز عن تدوير الموتور حتى ..
قيادة السيارة في الحلم ترمز لقيادتك لأمور حياتك في الواقع والله أعلم .
مؤخرا ً حلمت بأني سلمت عجلة القيادة لشخص يجيد السير بالكاد _مبالغة_  وبالطبع "لبسنا" في عمود إنارة "مِصَدّي " كحال جميع اخوته , انما ما يعجبك منه انه شامخ مرفوع الرأس رغم كل الظلام الحائل عليه لايزال اسمه عمود "انارة " .
في الحقيقة قيادتي سيئة للغاية إلا إذا كنت حافية القدمين وافتخر بكوني من هؤلاء _أي نعم فهم كُثر_ 
فإذا رأيت اني أقود بإحتراف وفي ذات الوقت اعتلي حذائي فهذا نذير شوم :D فحذائي "زي الجزمة" لا يجيد القيادة أبدا ً .

سلالم

خطوة تأخذني كلي 

خطوة ترهبني 

خطوة تبدأ في التدمير 

خطوة للخلف ,, فراق

ذكرى تعيد الحنين

ذكرى تهدمني وحدي

ذكرى أكرهه فيها

ذكرى بعد العام الاول من فرقاه ,, تُضحكني !!

كلمة تطمئنني 

وعد يزلزل كل ثباتي

أصدق ؟ لا

بل إمضي .. فأمضي 

قليلا ً ثم أعود ... 

يطمئنني ,, 

ثم يمل فيرحل .. أبكي 

ثم ذكرى تعيد الحنين

ذكرى تهدمني وحدي

ذكرى أكرهه فيها ...

أضداد الحب

أضداد الحب
يسألها ماذا فعلت لتجعله يعشقها بحب

هي تضحك ولكنها تتأمل سؤال يطرحه الجميع عليها

ماذا فعلت ؟؟

يسألها أي طلسم هذا جاء بي إليك ؟!

تتأمل الأسئلة 

تبكي , لماذا ؟؟
الضد أن سؤاله يعني أنه لا يجد مبرر كافي لعشقها
لكنه لا يعلم أن الكلام لو كثر فضح

تقول : ألا يوجد بي شيء يجعلك مقتنع بحبك 

فترى إني افتعلت شيء لآتي بك إلى هُنا !!

غريب عليك أن تحب مثلي 

أهذا صحيح ؟؟

طلسم حبيب جاء بك إلى هنا

هو كان ليس  أكثر من أنها تهوى بصدق
أمّا عليك فراجع بعض حساباتك
فالحب إن وجدت له اسباب فتخلى عنه فهو شبيه الحب , زيف

فكل شيء إن قراته وجدت فيه المعنى والضد
وهو المقصود ...

متخلوهاش تحكي

الكل جاي يشكي

قلب الجميلة كبير

على قد ما بيقدر عن قلبهم بيشيل

بلاش تقول ان اللي شوفته كتير

بلاش تحسسها ان وجعها قليل

عشان متعرفشي 

انت دي شافت ايه

علشان متقدرشي

تعيش ال عاشت فيه

واهي ساكته

ورابطة ع الجراح عُقدين

في واحد لونه لون القسوة بينسي

وواحد لما تيجي تحن , يقول اقسي

بلاش تقوليلها مجروحة

فتحكيلك على جراحها

عشان تبقي انتي مرتاحة

عشان هتلاقي قدامك عيون مقتولة مدبوحة

فهتحسي براحة بال وترضي تعيشي مجروحة

الكل جاي يشكي

قلب الجميلة كبير

على قد ما بيقدر عن قلبهم بيشيل

لما يقولولها جراح

 نص حكاية تقول

نص القلوب ترتاح

وسط الحكاية تبكي

اخر الحكاية تموت

فمتخلوهاش تحكي

خلوا الوجع ده يفوت

حدوتة ملتوتة

حدوتة ملتوتة مابتتحكيش بالليل
عن بنت صغنطوطة وشوية مساطيل
في بلد اسمها مصر في يوم بعد العصر
وعلى سبيل الحصر في منها كتيـــر

ماشية وكانت عينها بترمش قالت خير
ماشية وماشية وراها براءتها
ولسه المشوار بعدو طويل
مدت خطوة اخدت سكة غير سكتها
اقصر للبيت

ماشية وكانت عينها بترمش قالت خير
قبل الساعة ما تيجي على ستة
هتحجز قاعة قرب الحتة
مكنش اليوم محتاج تأخير
جالها رساله تروح هي وهو يكمل المشاوير

ماشية وكانت عينها بترمش قالت خير
شافت سد من كام حد سدوا طريق الفرحة عليها
قربوا منها رمت فستانها كات جايباه لسه ف اديها
مين يعرف يوصف قسوتهم دي قلوب اصلا مش بتشوف
قبل ما حد يقرب منها كانت اصلا ماتت خوف
كانت عينها حبة تدمع وحبة تجمّع شكل البيت
يخربيت اللي بقى يفكر يفرح تاني ده يبقى عبيط
طلعت تجري وحضنت روحها طلعت تجري وتجري وبس
مسحت كحل الرمش السايل قبل ما عين تلمح و تحس
رايحة تشوف كات فين القاعة علشان تلحق تلغي الحجز

شرق غرب

انت شرقي الحديث غربي الأفعال
شتان بين الكلام منك وبين أفعالك
شرقيّ لمّا وعدتها بأنها ستكون لك
غربيّ وغبيّ لمّا تركتها لسواك
شرقيّ لمّا اخترت أخرى  كحبيبها الأول
غربيّ إذا صدقتها ...
غربيّ مع كل النساء
شرقيّ معها
شرقيّ في ما يناسبها
غربي فيما تريده
اهجر وعُد واهجر وعُد
فلم يعُد لهواك أصلا ً مردود فعل عندها

لو انتظرتي

لمّا رحلت عنها لم يخطر لي أبداً اني سأشتاق حتى لصوتها العالي
حريتي ردت إليّ او هذا ما تمنيت
بل أنا تغللت بحنيني إليها ..
قالوا لي تبكي وتنهار ومرضت
قالوا ان المرض اشتد وانها باتت تبكي في نوم
وان عيون البرق ستذبل
تشتاق وتحن ويسمع صوت حبيب يأن
كانت هي ,,,
كنت أعد رحالي لعودة قد يقبلها القدر ويرضى

في حقيقة ما يقال فكانت
تدعو  الله بأن ضالتي تُهدى وأعود إليها
وبعد مضي الوقت تمل
وترحل مني بكل ما فيها
مجمل الأحداث كان
محاولة نسيان ,, رمت بي إلى قاع أمانيها

النسيان أصلهُ فقدان وقت 

وملء اوقات الفراغ التي تستهويك فيها الذكريات ويستضعفك الحنين .

لن يمر إلا ايام معدودات وتجدك فقدته من حياتك بل ستحاول ان تتذكره وتفشل .

عُدت وأنا أجهل مرساها
فوجئت بأخرى لا تهتهم إلا بنسياني
دعواتك لمن كانت ؟؟
كل البُكاء والموت الروتيني
أما كان بينهما إنتظار استجابة ؟
وان لم يكن بين كل ذلك أمل في أن تريني احبك , لماذا دعوتي بأن أكون أسيرك ؟ قولي !!


قالت : اوشكت النسيان
قلت : مادام ما اكتمل إخلائي من قلبك فلدي فرصة
( اعلنَت خطبتها )
بعيني قُلت : لو انتظرتي .
و بـِلُغة جارحة لم ترد

شو سهل الحكي

" مين اللي بيعرف بقلب التاني شو في ؟ "
-تُحدث الذي يجلس أمامها بحب 
وقلبها مع الجالس خلفها 

-ينظر للجالسة وارءه في حسرة
ويتجاهل تلك التي لا لها ذنب فيما يدور ...

كبرياء , وتكبر 
الامتناع عن التسامح
سيجعل كل منهما لا يملك إلا النظرة البعيدة !!

كانت حلوة اوي المرة دي

بكل قوتها كانت توجه لي الحديث عندما نختلف على شيء ما وتقول : افهم اولاُ ثُم حدثني ,
كنت انظر لها بتعجب واضحك : حبيبتي الآن غبي ّ في نظرك ؟ لا والله بل انا الأذكى لأني رأيتك حبيبة .
ابتسم دوما ً وهي تنظر إلي وكأنني مخالفها الوحيد ...
ثُم تنسى اني حاميها وحبيبها أحيانا ً
تفيق على دقة قلب وتنهمر في بكاء الضحك هذا ,

اذكر انها في يوم من الأيام نزلت إلى الميادين وثارت ضد الشيء الذي انتمي إليه ,
وهي تعلم اني من البعض البريء ...
تمازحني قبل نزولها بقولها : سأنتصر عليك .
وتبتسم ويذهب كل منا إلى واجبه ..
تزيح هي الظلم , واحميها من بعيد .

ثم اصبح كل شيء على ما يرام ,
وانا وهي لم يكن لاختلافات وجهاتنا تأثير على حب حي فينا رغما ً عنا , ابقينا الحال هكذا اشهر او ربما سنوات فحسبة السنون الآن نسبية !

اليوم حدثتني وكانت قريبة من مكان خدمتي
كانت تود أن تطمئن بين كل ما يحدث
كنت أرجوها : لا تأتي .
كانت تبكي : سوف أراك قريبا ً.
اخبروها بأني وسط جو حافل بالرصاص
فأتت ... ( كيف تمنع مُحب ؟ )
كانت على أي حال ستأتي ,
رغم ما تذيعه الأخبار فأنا حقيقة لا أعلم من الذي يتسارع على موتي

بين كل ضوضاء الموت هنا مرت هي بجواري
كانت مميزة أمامي لكنها لم تستطع التعرف عليّ فجميعنا متشابهون
أكثر من مجنونة ظنت أن كل الميادين متشابهة
هنا الأمر يختلف ... وستختلف معي إن صارحتها
فهي فتاتي التي لا تعترف بالخوف ...
أما أنا فكنت شديد الخوف  ... عليها .

سحبت يدها وقربتها إلي
صرخت : اتركني فأنا أعلم لماذا أنا هنا .
ظنت بان احدهم يمنعها من الاقتراب أكثر .
لمّا اقتربت من ملامحي بعد تخطي الاتربة , عرفتني
لم يشبه المشهد الآتي مشاهد الدراما والرومانسية
ولا التفت يدها حول عنقي ولا شيء إلا
انها سقطت بين ذراعيا
مشهد واقعي بعضه رومانسي وحقيقته ان دفعة الطلقة هي التي دفعتها لأحضاني ..
تلك الحية الرصينة  باتت في قلب حبيبتي
كانت ابتسامتها هي الأجمل دوما ً وابتسامتها الأخيرة لمّا تعرفت علي ّ ثبتت على ملامحها كانت حلوة ,, كانت حلوة اوي المرة دي .

هنا الجميع مختلف
ولكن الحب يختلف !
الكره إذا استوطن قلبا أعماه
وإذا استوطن وطنا ً أفناه ...

(قصتي الخيالية لا شيء يجعلها خيالية إلا
ان الحب انعدم لدرجة لا تجعلك تصدق بأن هناك مستعد للمضي بين الرصاص ليرى حبيبه ولو مرة أخيرة ..)

أحيا بهدوء

" في اللامبالاة فلسفة ,انها صفة من صفات الأمل " درويش

قلت كذلك لكن الجميع قالوا ان اللامبالاة هروب ,
ان اللامبالاة جُبن , برود , وانها ضعف ...
ولمّا سمعوها من "درويش " أمنوا .
فـ لامبالاتي الآن اتخذت موضع " أمل "
اصبحت أنا من بينهم الأكثر تفاؤلا ً

كيف أبالي قل لي
بـ حرب من أجل السلام
بـ بعض " المستفزين "
بـ حب لا يتعدى كلمة
بـ بيت لا يتعدى مشكلة
و بـ مشكلة تنتهي كغيرها على يد من له الأمر كله
لماذا أبالي ؟؟
وكيف المبالاة تكون ؟؟

أنها الآن تجبرك أن تقحم نفسك في نقاشات مع من لا يجيدون الحوار اللائق
وتعلمت " اذا خاطبك الجاهلون فقل سلاما "
وهكذا افعل ...
أن استمع إلى كلمات حُب وأنا أعلم أنها كاذبة ؟؟
تعلمت " أن كل شيء قسمة ونصيب "
فانتظرت ...
ولن أحاول حتى أن أتوقع بيت دون مشكلة فبعد الأزمة الإقتصادية أصبح الفقراء هم الأقل تضررا ً من فتنة المال
" فـ لله ما أخذ ولله ما أعطى "
فلن أبالي ولن أبالي ولن أبالي , فـ " رُفعت الأقلام وجفت الصحف "

و " مادامت أقدارنا مكتوبة,, فلنعش بهدوء "

احتمالات لا تُحتمل

ولمّا تجرفك الأقدار إلى هؤلاء ...
وتعلم من دون التوضيح من يكون " هؤلاء "
والذين لو لم تقابلهم قط ولم تلمح تلميحاتي , مَن يودعونك قبل اللقاء ...

التقيتهم من قبل ؟؟
واقسمت أن لا ترتضي بمثلهم في حياتك مرة أخرى
ولكن ... كل معارفك بعد ذلك هم في موضع اتهام
واحتمال ان يكونوا مثل " هؤلاء "
فتعيش تنتظر الرحيل ...
وتظن انك انتهيت من سابقيهم .
والحقيقة ان كثيرا ً بالفعل منك انتهى ..

هل أعجبك هذا ؟

هي ليست "غبية" لكنها " بتتغابى "

وكيف لها ألا تفعل إذ قال لها 

"هل أعجبك هذا ؟ "

أشار إلى صورة إمراءة ترتدي فستان زفافها

مبتسمة تخرج للعالم من وراء ابواب السيارة

ولماذا فستان الزفاف ؟؟

هل كان يقصد أنه هذا الذي يقف ينتظرها هنا

يشبهه ؟؟

( تلميح )

أو 

( طلب )

افترض هو انها ترفض

بعد الصمت

لكنها كانت تنتظر تأكيد

 يجعلها تتراجع عن غبائها 

ولو لم يعجبها الفستان 

سيعتقد انها ترفض 

بعد الرد

ماذا لو لم يعجبها حقا ً ؟

"تتغابى " افضل ؟

أم تكذب 

وترتديه ...

لو صبر الجارح عـ المجروح

كان حس بانك ناوي الجرح
بيكون حاسس لكن بيكدب انك ناوي تبيع وتهج
كان قرر يبعد علشان بس يريح نفسك
لكن قرراته بتتأخر , بيكدب نفسه
بيقول إحساسي غلط كداب
مش ممكن بعد ده كله اتساب

فيوم ما تجيب الحق عليه
وتبعد عنه ..
هيبكي شوية اكمنه
ماهوش فاهم الغلطة منين
لكن في حقيقة ولازم تبقى عارفها
في كل تجاربك
لما بتنوي تجرح حد ,, بيكون عارف
انك ناوي تبيع وتهج

ألا هل بلغت ؟

اللهم فاشهد اني كثيرا  ً ما ذكرتهم بالخير , قليلا ً ما اشتكيتهم ولكن ربي عندما أرادوا الرحيل قالوا " انك شكاء شَكِسة ".

اللهم فاشهد انني ماعبتهم رغم العيوب , رغم الأذية كلها قالوا عني الظلم كله ورحلوا .

واشهد اللهم اني أحسنت النوايا وأحتسبت الحسن منهم , رغم صبر الصبر فيّ , عندما أرادوا الرحيل " نكروا ".

اللهم فاشهد ان قد جائني كُثر ودوا الإنتقام ليّ , لكني اللهم ما قابلت يوم السوء بسوء , فحسبي أنت .

اللهم اشهد انني أحببتهم وأنهم عاثوا بعقلي فسادا ً , حتى فقدت الثقة ودمرت الأمان , فحسبي أنت .

واشهد اللهم إني قد تألمت كثيرا ً ,, واشهد أنا بأنك كنت دوما ًجواري , يا نعم الوكيل .

اللهم فاشهد رغم ذلك كذبوني , فاكتفيت بك شهيدا .

واللهم الحمد لك ...

فروض الحُب العُرفي

إذا قال لكِ " أحبك " , فالصمت فرض
إذا وعدك وأخلف , الصمت فرض
وإذا عاد من جديد و إذا غادر مرة أخرى , فالصمت فرض

لو اتخذ قلبك معملا ً ليقيم فيه تجربة حب , وبعد نجاحها غادر منتصرا ً تارك شظايا الحب فيك ِ ... فالجرح واجب
وإن حملك كل أخطاء الكون وكان هو الملاك الوحيد آملا ً ان يخرج منك مصدقا ً على نفسه بأنه حقا ً " صبر كتير  " ولم يجدي الصبر معك ِ نفعا ً .. فالضحك واجب

ستُهدر في العُرف حقوقك ,
والعُرفي في الحب "كلام "
الحب الوهمي كذلك , وبوادره دون الأفعال ...

إذا صادفتيه في طريقك نادما ً لا تعودي,
الظلم يجعلنا نتهوه عن الظالم سريعا ً , وننسى
فإذا ظُلمتي فتأكدي أن النسيان قارب ..
وإذا نسيتي فاعلمي أنه نادم
قد مات فيك , وانتهى
فلا تأخذك "الشماتة " فلا شماتة في الموت

إذا صادفتيه في طريقك نادما , فالبسمة صدقة ... و"الصمت فرض" .

مضيت عنك

كما كنت لي الحياة وبنفس المقدار , اغادر
وبقدر ما احببتك اليوم , ارحل
وعلى معاناتي بعدك , انساك
فلألامي , لا اذكر ملامحك
ولقلبي , اكره الكثير منك
ولعيني , لا ادمع عليك
انا اليوم انتقمت ...
نسيتك بقدر يزهلك إذا أخبرتك عنه
لا أدري من أين , لكن الله بقادر على أن يحي الموتى
قادر على ان يميتك فيّ .

لن أقول " أكرهك " لكني انتهيت من حبي , فـ " أنا لا أحبك " ومضيت عنك كل المضيّ .