صديقان حق الصداقة ..
اسأل عن أحوالهما وإكتفي بإجابة واحدة من أي منهما , ككائن فرد
أحمد كان يعشق فتاة جميلة جدًا وجدًا ..
وراح يحكي كعادته لعُمَر ..
كانت قصة حب لم تتعدى العام بعد ..
فقبل تمامه أوشى إليه فلان بأن صاحبته تخونه , وكالعادة أحمد يسرد كل التفاصيل على عُمَر ,,
كان يبكي وهو في حالة يرثى لها ويجهش بالبكاء والدموع لا تتوقف عن البوح , صوته المتقطع من الألم ما كان ينطق إلا بـسؤال فاقد الإجابة " ليـــــــــــــه ؟! "
لمّا رآه عمر على حالته ,, بات يمسيه على كلمات القساوة و العداء .. فأصبح شغله الشاغر هو ترويض قلب أحمد على كُره هذه الجميلة ..
وفعلًا كانت النتيجة مبهرة !
ولكن من ياخذ بعين الإعتبار أنه ربما ... ربمـــا تكون الفتاة مظلومة ؟! ربما تكون اهتدت لما أحبته أو لماذا لا تكون أخطأت ؟ ولكنها إعتدلت !
ما الجُرم هنا ومن كان يظن حاله لما اتهمها ,, خطيب ؟ زوج ؟ لا والله فهو ليس من هؤلاء في شيء .
انما حق الوعد أن يُحترم ,, .............................
بعيدًا عن الإفتراضات التي تُثير الشبهه حول المتهم أكثر حتى ولو كان بريئًا ,, فأن الفتاة مظلومة ..
ولكني لم استطيع تبرأتها بأدلة ممكنة ,, أصدقها وفقط .
أحمد مضى ولم يُقرر العودة بل قال لي " ان الرجل إذا لفظ كلمة وداع , قصدها ولن يتراجع عنها أبدًا "
ولماذا لا يتراجع عنها ابدًا على خلاف المرأة ؟ لا تدعي أنك لا تُجيد الحُب .. تراجع أفضل من أن تستمر في الخطأ ..
أنت المخطيء ,, عُد للوراء قليلًا ,, لو كانت خائنة فما معنى الخيانة في حُب عُرفي ؟ دون أي فعل
انت المخطيء فُعد وانظر لماذا تخلت قليلًا عنك .. عُد والتقي بروحك التي عشقت يوم ما , شاهد نفسك وستجدك أول من صدق عنها الخيانة رغم أنك الأكثر دراية بها ,, وان لم تدافع انت عنها أمامك فممن تنتظر الدفاع ؟ .. وان لم تدافع عنها أمامك فتكون قد حكمت عليكما بالموت خنقًا .
حسنًا كانت تلك النهاية ,, لم يعود والمؤسف أنه في عامه الرابع بعد الفراق .. ولا يزال يبحث عن بديلتها التي لم تُخلق ربما
ساءت حالته فلّما احس عُمر عليه قال له :" يا ليتك ما تركتها "
لحظـة !! عُمر أليس هو من قال من ذي قبل :" اتركها " بالصَوت العريض
أما قُلت لك يا أحمد أن تتبع قلبك ولا تُصدق إلا كلم حالك ؟
الندم أصبح لديك " جبل"
وان الفتاة تزوجت .
ولك .. لم تكن خائنة أبدًا .. ولو خانت
هي تزوجت ؟ اذهب وحاول أن تدير معها حوار لمدة دقيقة على الأكثر وتحمل كم التجاهل والصدود عنك .. تلك امرأة لم تُخلق خائنة وهي تحمل اسم رجل تحتمي فيه وتحميه ,, تلك المرأة أبدًا لن تُلقي عليك نظرة لا من قريب ولا من بعيد الآن ..
علمت من هو الأحق بالإخلاص ؟؟ هو الرجل الذي تحمل اسمه , لكنك لم تحاول أن تأخذ تلك الأحقية أبدًا ..
استمع لي ولا تدير وجهك عني ,, فلربما لن تجد فرصة أخرى لتستمع إلى حقيقتك .. امتنع عني بعدها ولكن اجعلني اغيب عنك وأنا أفعل فيك خيرًا ..
حقيقتك أنك لم تفعل أي شيء .
اسأل عن أحوالهما وإكتفي بإجابة واحدة من أي منهما , ككائن فرد
أحمد كان يعشق فتاة جميلة جدًا وجدًا ..
وراح يحكي كعادته لعُمَر ..
كانت قصة حب لم تتعدى العام بعد ..
فقبل تمامه أوشى إليه فلان بأن صاحبته تخونه , وكالعادة أحمد يسرد كل التفاصيل على عُمَر ,,
كان يبكي وهو في حالة يرثى لها ويجهش بالبكاء والدموع لا تتوقف عن البوح , صوته المتقطع من الألم ما كان ينطق إلا بـسؤال فاقد الإجابة " ليـــــــــــــه ؟! "
لمّا رآه عمر على حالته ,, بات يمسيه على كلمات القساوة و العداء .. فأصبح شغله الشاغر هو ترويض قلب أحمد على كُره هذه الجميلة ..
وفعلًا كانت النتيجة مبهرة !
ولكن من ياخذ بعين الإعتبار أنه ربما ... ربمـــا تكون الفتاة مظلومة ؟! ربما تكون اهتدت لما أحبته أو لماذا لا تكون أخطأت ؟ ولكنها إعتدلت !
ما الجُرم هنا ومن كان يظن حاله لما اتهمها ,, خطيب ؟ زوج ؟ لا والله فهو ليس من هؤلاء في شيء .
انما حق الوعد أن يُحترم ,, .............................
بعيدًا عن الإفتراضات التي تُثير الشبهه حول المتهم أكثر حتى ولو كان بريئًا ,, فأن الفتاة مظلومة ..
ولكني لم استطيع تبرأتها بأدلة ممكنة ,, أصدقها وفقط .
أحمد مضى ولم يُقرر العودة بل قال لي " ان الرجل إذا لفظ كلمة وداع , قصدها ولن يتراجع عنها أبدًا "
ولماذا لا يتراجع عنها ابدًا على خلاف المرأة ؟ لا تدعي أنك لا تُجيد الحُب .. تراجع أفضل من أن تستمر في الخطأ ..
أنت المخطيء ,, عُد للوراء قليلًا ,, لو كانت خائنة فما معنى الخيانة في حُب عُرفي ؟ دون أي فعل
انت المخطيء فُعد وانظر لماذا تخلت قليلًا عنك .. عُد والتقي بروحك التي عشقت يوم ما , شاهد نفسك وستجدك أول من صدق عنها الخيانة رغم أنك الأكثر دراية بها ,, وان لم تدافع انت عنها أمامك فممن تنتظر الدفاع ؟ .. وان لم تدافع عنها أمامك فتكون قد حكمت عليكما بالموت خنقًا .
حسنًا كانت تلك النهاية ,, لم يعود والمؤسف أنه في عامه الرابع بعد الفراق .. ولا يزال يبحث عن بديلتها التي لم تُخلق ربما
ساءت حالته فلّما احس عُمر عليه قال له :" يا ليتك ما تركتها "
لحظـة !! عُمر أليس هو من قال من ذي قبل :" اتركها " بالصَوت العريض
أما قُلت لك يا أحمد أن تتبع قلبك ولا تُصدق إلا كلم حالك ؟
الندم أصبح لديك " جبل"
وان الفتاة تزوجت .
ولك .. لم تكن خائنة أبدًا .. ولو خانت
هي تزوجت ؟ اذهب وحاول أن تدير معها حوار لمدة دقيقة على الأكثر وتحمل كم التجاهل والصدود عنك .. تلك امرأة لم تُخلق خائنة وهي تحمل اسم رجل تحتمي فيه وتحميه ,, تلك المرأة أبدًا لن تُلقي عليك نظرة لا من قريب ولا من بعيد الآن ..
علمت من هو الأحق بالإخلاص ؟؟ هو الرجل الذي تحمل اسمه , لكنك لم تحاول أن تأخذ تلك الأحقية أبدًا ..
استمع لي ولا تدير وجهك عني ,, فلربما لن تجد فرصة أخرى لتستمع إلى حقيقتك .. امتنع عني بعدها ولكن اجعلني اغيب عنك وأنا أفعل فيك خيرًا ..
حقيقتك أنك لم تفعل أي شيء .
راااااااااااااااااائعه ,, فيها السبب و المراحل و النتيجه و النهايه ,, بجد شابوه :))
ردحذفربنا يخليكي يا حبيبتي <3 <3 <3
حذف