قالت أمام الجميع و أمامه : لم يعد يعنيني ولقد أصبحنا غرباء ..
كانت تعيد بعض من كبريائها وتستجمع أشلاء كرامتها ، كانت مضطرة ونادمة وخائفة ودامعة ومهشمة جوارحها ، مضت دون أن تنظر إليه وتكتمت عن ضعفها ، وكان ينظر إليها مدهوشا لقوتها " كيف الحمقاء ستقوى على مفارقتي ! "
غادرت حياته ولم يغادر قلبها بعد .. يوما ما سوف يعود في الوقت الذي فيه ستتجلى له نوايا الحب ولن يجد إلاها تعرفه .
أتمنى ألا تكون قد عشقت سواه ، من قدرها دون أن يضطر لفقدانها أولا وقياس أهمية تواجدها !!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق