05‏/10‏/2015

رسالة جديدة ! حب مشروط ؟

مرحبا !!
لماذا غبتم !!
لا أعلم .. ولا أحد يعلم 
بعض الأصدقاء القدامى لا تجدهم بعد الوقت تبدلوا .. 
لازالت العُقد نفسها ..
لازال يخشى الحُب ويمتهن الهرب
لازالت تحاول الوصول إليه بكل الطرق الغير مباشرة حتماً , لأنها تعلم جيداً وهو الشيء الوحيد الذي أتقنته إنها إذا جهرت بمطلبها فلسوف يمضي كُل المُضي عنها ..
هكذا الجميع .. إذا عذبك مُعذب ما ,, سوف تفعل ما بمقدورك لتصل إلى رضاه , لترضيه وترى منه القبول , ليبتسم لك على الأكثر .
أما وإن كان الشخص ذاته في إعادة للموقف .. وليكن هُنا هو شخص لا يستطيع كبح تعابيره تجاهك , ولم يتحامل ويخفيها , أتدري ؟ كل ما ستفعله حينها هو أنك بلا مبرر .. تبتعد وتبتعد وربما تكرهه بحق .
المهم ...
ما هو الإهتمام ؟ لن أبحث عن كونه مشتق من الهم ؟ أو لا .. لا أهتم حقاً 
لكن نفهم منه أن علي أن أتولى مسؤلية شخص ناضج مثلاً .. لا يهم ولكن نظريات الحب المتداولة تضعك في كارثة حقاً كارثة !
" يموت الحب إذا قل الإهتمام " ... حقــاً ؟
بل إن حبك مشروط .. بالاهتمام
لم افاجئك ؟
ماذا عن المرأة التي تعشق زوج لن يلتفت إلى حبها إلى بعد سنوات وسنوات .. ستبقى كما هي على حبها لبين يلتفت إليها .. يحدث يحدث وأنك تعلم بذلك .. تراه يحدث أمامك 
إذا أحببت وانتظرت مقابل .. لن تود أن ترى وجه مرآتك 
إذا أحببت واشترطت أي شيء مهما على شأنه مهما ارتقى شرطك .. فهو حب مشروط .. ولن تود أيضاً أن تصارح نفسك بك 
أعد ترتيب قلبك قليلاً.. وعُد 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق