24‏/06‏/2013

اكوا توفانا



هو كالأيام تقتلنا ببطء , في يوم ما سيكون على هذا السُم قتلنا ...
كان هناك امرأة تُدعى " جوليا توفانا " صانعة سموم إيطالية , اشتهرت ببيع هذا السم "أكوا توفانا " والذي ابتكرته بنفسها !! ربما كان لديها شيء يستحق ان تضيع وقتها في "سم " ولتعدم بالأخير على الكرسي الرسولي بأمر من البابا بالدولة البابوية .. انتهت "جوليا" في القرن السابع عشر من شهر يوليو عام 1659 ولكن ما الجدوى !! فالسُمـ باقي 
هذا السُم أنهى حياة الإسكندر , لا أعلم مدى صحة هذا الكلام ولكن حياته انتهت به في كتاب "حكومة العالم الخفية" لـ "سبير يدوفيتش " والذي هو أيضًا أنتهت حياته بطريقة ما ... على كل حال الموت واحد مهما اختلف التاريخ على الدقائق التي سبقت الجناية والتي ستبقى مهما حاولنا الوصول إليها "دون معالمـ " .

هناك تعليقان (2):

  1. سيبقى التاريخ مخيف,ماذا لو لم تكن هناك حكومة سريّة تحكم العالم ؟
    كيف! و هناك الآلاف من الفيديوهات و الكتب وووو التي تصف أعمالها..الماسونية و غيرها ؟!
    في الحقيقة إن كنت أؤمن بوجود من يتلاعب ... فألعابه لن تكون ظاهرة لدينا حتى يأتي من يكشفها فيموت بطريقة غامضة! ... أظن أن الأمر أكبر من ذلك .. و أن اللعبة الحقيقية تجري في ملعب آخر , و أن ما نشاهده هو " تسجيل قديم "

    تدوينة جميلة يا انجي

    ردحذف
    الردود
    1. "تسجيل قديم " كلمة واقعية .. واصدقك قول ان اللعبة أكبر من أن يظهرها المؤرخون أو أياً كان هم ..
      شكراً لمرورك وتعليقك كرّم التدوينة ^^

      حذف